على عكس الغالبية المطلقة من أنواع الحميات الغذائية الأخرى، فإن ريجيم اللقيمات لا يعتمد كثيرا على احتساب السعرات الحرارية التي يحصل عليها الأفراد عبر وجباتهم اليومية، وإنما يركّز هذا الأخير على كميات الطعام التي يتم تناولها خلال فترات اليوم، وذلك عبر حث الأشخاص الذين يرغبون في التخلص من زيادة الوزن على تغيير نمط أنظمتهم الغذائية من خلال التنويع بين المأكولات، ولكن كل ذلك ضمن كميات محدودة.
ولإن يعد ريجيم اللقيمات ريجيما بلا حرمان، فإن هذه القاعدة لا تنطبق إلا على الأشخاص الطبيعيين، أما من كانوا يعانون من بعض الأمراض المزمنة كالسكري مثلا فيتوجب عليهم توخي الكثير من الحذر والحيطة، وذلك لأنهم محرومون بطبعهم من العديد من أصناف المأكولات