1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (99.1k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما قصة بعثة موسى عليه السلام

كانت عودة موسى – عليه السلام- إلى مصر مع أهله هي بداية الدعوة، فقد بحث على نارٍ في مكان جلسوا فيه؛ حتى وجدها في حوار جبل من جبال تلك المنطقة، وفي أثناء ذلك سمع صوتًا، وهو صوت الله- عز وجل- إذ به يقول له بأنه اصطفاه برسالاته وبكلام، وأمره – تعالى- أن يأخُذ ما آتاه الله له، ويكون من الشاكرين، وحينما سأله ،به، وهو أعلم به عن العصا التي في يده، قال: هذه عصاي أستند عليها، وأهشّ بها على غنمي، ولي فيها منافع أخرى، ثم أمره أن يُلقيها؛ فلما ألقاها إذا هي حيّةٌ تسعى، فدُهش موسى لذلك؛ فأمره الله أن يأخذها؛ فستكون عصا كما كانت من قبل، وبالفعل أخذها موسى؛ فصارت كما كانت، ثم أمره أن يُخرج يده من جيبه، فلما أخرجها فإذا هي بيضاء؛ فقام بإعادتها مرةً أُخرى؛ فرجعت إلى ما كانت عليه، وقد أيد الله – عز وجل – رسله بالمعجزات البيّنات التي تُظهر بأنهم مبعوثون من رب العباد، وقد رجى موسى من ربه أن يأخذ معه أخاه هارون؛ حتى يكون سندًا له، ويستشيره في أمور الدعوة، وغيرها من الأمور، ورحمة أيضًا أن يشرح الله له صدره، وأن يُيسر له أمره؛ فكان ما أراد، ومما يدُل على ذلك قول الله- تعالى-:”قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ فيها مَآرِبُ أُخرى*قالَ أَلقِها يا موسى*فَأَلقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسعى*قالَ خُذها وَلا تَخَف سَنُعيدُها سيرَتَهَا الأولى*وَاضمُم يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخرُج بَيضاءَ مِن غَيرِ سوءٍ آيَةً أُخرى*لِنُرِيَكَ مِن آياتِنَا الكُبرَى*اذهَب إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى*قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري*وَيَسِّر لي أَمري*وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني*يَفقَهوا قَولي*وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي*هارونَ أَخِي*اشدُد بِهِ أَزري*وَأَشرِكهُ في أَمري”

اسئلة متعلقة

...