مناقضته لأساس الصداقة القائمة على الصدق والبذل والتضحية والوفاء.
أن هناك حالات غدر قد تقع بين مدعي الصداقة، ولهذا الصداقة تحتاج إلى اختبارات حقيقية في مواقف الشدة أكثر منها في مواقف الخير.
هذا المثل ينطبق على الأعداء بأكثر ما ينطبق على الصديق الحقيقي.
هناك علاقات تبادلية بين الأصدقاء نجحت وأثبتت قوتها واستمراريتها، وكذلك التناسب، أما عن الحالات التي شذت فهي حالات دخلت الأطماع الأنانية والمصلحة الخاصة فيها، وبالتالي لم تكن صداقة حقة من الأصل بل ادعاء كاذب من أجل التظاهر بوجود معارف وعلاقات اجتماعية ليس إلا وهذا يختلف جذريا عن مفهوم الصداقة.
هذا المثل في الغالب وضع مستشرقين أو ما يشابههم من مروجي المفاهيم الخطأ المخالفة للعقيدة، ومحاربي الدين بالخفاء وخاصة وسط الجهلاء.