1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (107k نقاط)
 
أفضل إجابة

الصداقة في الإسلام   

الصداقة والتعاون

  • جاء الإسلام بالخير لكل إنسان، وحدد أنظمة ذات منافع للكل بلا استثناء، لكنها تتطلب المساواة وترك الجشع والطمع والشهوات، لم يترك مسلما ولا غير مسلم إلا وحدد طبيعة التعامل معه، ومتى يكون السلام فيما بينهما ومتى تكون المجاهدة.

  • حرض الإسلام على المحبة في الله وجعلها من الطاعات التي يثاب عليها المؤمن المسلم، وأمر النبي صلوات الله عليه أن يخبر المسلم من يحبه بهذا الحب فيقول له أحبك في الله، وهذا للرجال إذ لا يصح قول هذا من المرأة لأجنبي عنها.

  • قول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {[سورة الحجرات:13].

  • كذلك الفتيات بين بعضهن البعض، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الصداقات وأصحابه معروفون، وكان أقربهم أبو بكر الصديق رفيق الهجرة رضوان الله عليه.

  • قال صلى الله عليه وسلم: «إنّما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إمّا أن يحذيك وإمّا أن تبتاع منه وإمّا أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإمّا أن تجد منه ريحاً خبيثة» رواه البخاري.

  • وهذا يعني أن الصديق يتأثر بصديقه ويأخذ من طباعه، فإن كان خيرًا فخير، وكذلك في الشر، وهذا يعني أن بعض الأصدقاء قد يفسد صديقه ويهلكه، وفي هذه الحقيقة.

لمزيد من المعلومات حول " الصداقة في الإسلام "

اسئلة متعلقة

...