1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (107k نقاط)
 
أفضل إجابة

كيف يمكن أن تكون الصداقة مكسبًا للفرد والأمة   

الصداقة

  • قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا) – وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.

  • الصداقة تقوي الرابط بين البشر، وتساعدهم على التعاون الإيجابي، مع الصدق والمصارحة وبهذا يمكن حل مشكلات كثيرة بلا خيال مبالغ فيه ولا قلة تقدير للواقع والحياة، ذلك أن العقول تختلف والأفهام متفاوتة بلا تطابق، وتجارب الفرد تختلف عن غيرها، فالتكامل بينها يصلح ويفيد.

  • ولذلك تعلم الصداقة التشارك والمشاركة، كما تحبذ المصلحة الجماعية على الذاتية، وفي النظرة الجماعية مصلحة للكل وبالتالي ينتج تساوي وشعور بالمساواة والحرية في الرأي والتعبير والتصرف بما يتوافق مع نفس الحقوق والواجبات مع الغير.

  • عن أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

  • (أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ).

قال أبو عبد الرحمن السلمي

  • ” الصحبة مع الإخوان بدوام البِشْر وبذل المعروف ونشر المحاسن وستر القبائح واستكثار قليل برهم واستصغار ما منك إليهم وتعهدهم بالنفس والمال ومجانبة الحقد والحسد والبغي والأذى وما يكرهون من جميع الوجوه، وترك ما يعتذر منه ” انتهى

  • وبما أن الصداقة تعود بالنفع على الفرد فهذا سينعكس على المجتمع بأسره إن تم هذا على نحو واسع، وأكثر ما يمكن أن نقول فيه بوجود صداقات حقيقية تقريبا في الأعمال التطوعية الخالصة لوجه الله تعالى.

  • وهي مهمة خاصة في حالات التعاون على مشروعات التنمية، كذلك في الجهاد وحماية الحدود، وغيرها.

لمزيد من المعلومات حول " كيف يمكن أن تكون الصداقة مكسبًا للفرد والأمة  "

اسئلة متعلقة

...