0 تصويتات
47 مشاهدات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (225k نقاط)

ماهي أبرز السبل التي يتوجب انتهاجها للسيطرة على مشكلة الشرود الذهني لدى الطفل ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ماهي أبرز السبل التي يتوجب انتهاجها للسيطرة على مشكلة الشرود الذهني لدى الطفل ؟

من النقاط المضيئة في مسألة الشرود الذهني لدى الطفل أنها من المشكلات التي يمكن التغلب والسيطرة عليها إذا ما تكاتفت كل الجهود من أجل هذه الغاية. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الجهود لا يجب أن تقتصر فقط على دور الوالدين، وإنما يفترض أن تشمل المحيط المدرسي أيضا لكونه طرفا متداخلا في العملية التربوية.

  • دور العائلة : 

إذا ما تأملنا في  أبرز الأسباب المأدية إلى مشكلة التشتت والشرود الذهني لدى الأطفال؛ فسنجد أن جزأ هاما منها يعود إلى سوء تصرف الوالدين، ومن أجل ذلك يتوجب على هذين الأخريين أن يكونا في غاية من الحذر حول هذا الجانب (وخاصةً أنت عزيزتي)، وذلك عبر الحرص خاصةً على :

1- تفادي أي نوع من الصدامات أمام الصغير ومحاولة فض المشكلات بعيدا عنه.

2- توفير الإحاطة والرعاية النفسية اللازمة للطفل والتحدث معه بشكل دائم وأيضا محاولة إشراكه في العديد من الحوارات، افعلي ذلك وأنت تنظرين مباشرةً في عينيه عزيزتي حتى تدفعيه أكثر إلى مزيد التركيز والانتباه.

3- تحديد جدول للأعمال اليومية  التي يمارسها الطفل بحيث يكون له وقت مخصص للمذاكرة وآخر للعب والتسلية، ولما لا أيضا تعاطي الرياضة ومشاهدة التلفزيون لفترة قصيرة. لا تنسي عزيزتي القيام بمراقبة جميع الألعاب التي يستخدمها طفلك قبل أن تقدميها إليه، أما عند المراجعة، فيجب أن توفري له جميع أسباب الهدوء والصفاء الذهني (الغرفة المناسبة، الإضاءة المريحة، …).

4- تعويد الصغير على الذهاب إلى فراشه في ساعة مبكرة من النوم وعدم ترك أي مجال إليه للسهر لساعات متأخرة من الليل.

5- المواظبة على تحضير الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والبروتينات والمعادن الرئيسية المفيدة لصحة الدماغ وخلايا الأعصاب، وتجنيب الطفل قدر الإمكان المأكولات الضارة كالسكريات والدهون وغيرها.

6- الالتزام بالإيفاء بكل وعد يتم قطعه إلى الصغير.

  • دور المدرسة :

كما سبق وأشرنا إلى ذلك، فإن المحيط المدرسي يلعب هو الآخر دورا رئيسيا في علاج مشكلة الشرود الذهني لدى الأطفال، وذلك من خلال العمل خاصةً على :

1- توفير أخصائيين نفسانيين يشرفون على متابعة الطفل وعلى توجيه المدرسين في كيفية التعامل معه وشرح وإيصال المعلومة إليه بشكل سليم.

3- القيام بأنشطة ترفيهية لصالح الطفل ومزيد الاهتمام  بحصص التربية الرياضية والبدنية المخصصة إليه لكي يتمكن من تجديد طاقاته و تفكيره، وتحميسه أكثر على مزيد المذاكرة والتركيز أثناء الاستماع إلى الدروس.

اسئلة متعلقة

...