0 تصويتات
74 مشاهدات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (225k نقاط)

ماهي أبرز أسباب الشرود الذهني لدى الطفل ؟ 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ماهي أبرز أسباب الشرود الذهني لدى الطفل ؟ 

كما سبق وأشرنا إلى ذلك في مقدمة هذا المقال، فإن هنالك العديد من العوامل التي تؤدي بالطفل إلى الشرود وعدم التركيز أثناء الدراسة، ومن أبرزها نذكر خاصةً :

  • التعب وقلة النوم :

كشفت الدراسات العلمية أن تعرض الطفل إلى الارهاق الشديد والأرق المستمر لهما من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تشتيت ذهن هذا الأخير وإفقاده للتركيز أثناء الدراسة؛ ففي هذه الحالة عادةً ما يحدث خلل في إيصال الإشارات لباقي أعضاء الجسم، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تراجع مستويات الإدراك.

  • التوتر النفسي :

تماما كما هو الحال بالنسبة إلى الأشخاص البالغين، فإن الجانب النفسي دائما ما يؤثر بشكل كبير على مدى عطاء الطفل وقدرته على الاستيعاب والتركيز، وهو ما يفسر حالة الشرود الذهني التي قد يمر بها هذا الأخير بمجرد مواجهته لبعض التقلقات والتوترات العصبية، اضطرابات قد تكون بسبب وجود بعض الخلافات العائلية بين الوالدين، أو نتيجةً لافتقار الإحساس بالعطف والحماية والاحتواء، أو ربما أيضا بسبب تلقي الطفل للكثير من الوعود الجميلة من قبل الآباء وتراخي هؤلاء على الإيفاء بها في ما بعد (كوعده مثلا بالذهاب في رحلة ما أو إخراجه في نزهة أو شراء هدية له …)، إلى غير ذلك من الأسباب الأخرى التي من شأنها أن تؤثر على نفسية الصغير بشكل سلبي.

  • الإصابة ببعض المشاكلات العضوية : 

قد يربى الطفل في بيئة سليمة للغاية، ومع ذلك تجده يشكو من مشكلة التشتت الذهني أثناء الدراسة. وبالتمحيص في أسباب ذلك، اكتشف الدارسون أن هذه الضاهرة تعود أساسا إلى إصابة الصغير ببعض المشكلات العضوية التي من شأنها أن تفقده القدرة على التركيز الجيد وربما تسبب له أيضا الشعور بالدوخة وعدم الإدراك، ومن هذه الأمراض نذكر خاصةً فقر الدم والإصابة بالأنيميا الحادة، بالإضافة أيضا إلى بعض المشكلات الأخرى المرتبطة أساسا بالأذنين والعينين.

  • تناول الأطعمة الضارة : 

لطالما كان الغذاء السليم بمثابة الوقود المحرك للدماغ والمنعش لخلاياه، وهو أيضا ذلك العامل الأساسي الذي يساهم في تحسين المزاج وفي الحصول على الطاقة اللازمة التي يحتاج إليها الجسم. وبمجرد إهمال الطفل لهذا الجانب، فإنه يفقد قدرته مباشرةً على التركيز وحسن الاستيعاب؛ ذلك أن الأطعمة المعلبة مثلا تعد بمثابة السم البطء الذي ينتقل عبر الدم ليتلف المخ ويدمر الخلايا العصبية فيه. ولا تقل المأكولات السريعة والأطعمة الغنية بالسكريات ضررا؛ حيث أنها تؤثر سلبا هي الأخرى على صحة الدماغ كما أنها تزيد من حالات التوتر والتشنجات العصبية.

  • ممارسة بعض العادات الخاطئة أثناء اللعب : 

كشفت الدراسات العلمية أن انتهاج الطفل لبعض السلوكات الخاطئة أثناء اللعب والتسلية قد تكون له نتائج وخيمةً عليه، خاصةً على مستوى التركيز وحسن الاستعداد الذهني. ومن أبرز تلك العادات نذكر خاصةً الإفراط في مشاهدة الأفلام الالكرتونية والتعويل المستمر على الأجهزة التكنولوجية كالتابلت والآي باد من أجل اللعب. وليس هذا كل شيء، إذ يؤكد الباحثون أيضا عن وجود كمية مهولة من الألعاب التي يتم تصنيعها اليوم بالاعتماد على الكثير من المواد الضارة والخطيرة، كالرصاص مثلا، والذي ينتقل سريعا إلى خلايا الدماغ ويقوم بتدميرها بمجرد أن يضع الصغير اللعبة في فمه.

اسئلة متعلقة

...