1- ابتعدي عن العصائر المحلاة والمخبوزات السكرية
إن أسهل طريقة للحد من زيادة الوزن تكمن في خفض حجم السعرات الحرارية في الأغذية التي تأتي من خلال تناول السكريات المضافة إلى هذه الأغذية. وفي غضون أسبوع سيكون بإمكانكِ التخلص من كميات كبيرة من السعرات الحرارية عن طريق خفض تناول السكريات المضافة الموجودة على عبوات العصائر المحلاة. ولقد برهنت العديد من الأبحاث أن استهلاك المرطبات الغنية بالسكريات المذابة يساهم بنسبة 20% في زيادة الوزن. كما أشارت الدراسة إلى أن الكعك والمخبوزات السكرية ومنتجات الألبان والحلوى كلها تأتي في نطاق الأغذية التي تساهم في تفاقم مشكلة السمنة.
وهناك طريقة سهلة للتعرف على حجم السعرات الحرارية في كل منتج وذلك عن طريق البيانات المكتوبة على غلاف العبوات التي تحوي هذه العصائر. ويُفضل دائماً عدم شرب العصائر التي تحتوي على المكونات السكرية التي تنتهي بالأحرف “ose” مثل السكروز والمالتوز. واستعيضي عن ذلك بالعصائر الطبيعية الطازجة التي تحتوي على الفيتامينات والكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
2- لا تنخدعي في قوائم المطاعم
تلجأ العديد من المطاعم إلى إظهار قيم السعرات الحرارية في الوجبات التي تقدمها إلى عملائها على سبيل إرضاء العميل، لكن الحقيقة أن معظم المعلومات المقدمة تكون في العادة غير دقيقة وقد ينتهي بكِ المطاف إلى تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية دون قصد بالاعتماد على المعلومات المقدمة إليكِ. لذا يجب دائماً توخي الحذر وإذا اضطررتِ ذات يوم إلى تناول طعامكِ خارج المنزل فننصحكِ باختيار الأطباق قليلة السعرات الحرارية، فيمكنكِ اختيار أحد أنواع اللحوم الطرية البيضاء مثل السمك والدجاج أو الديك الرومي إلى جانب السلطة والخضار السوتيه بدلاً من اختيار الأطباق الأخرى الغنية بالنشويات والكربوهيدرات التي تتحول سريعاً إلى سكريات ومن ثم إلى دهون عندما يتناولها الإنسان.
3- في الحركة بركة
الحد من استهلاك السعرات الحرارية ليس الحل الوحيد لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون، إذ لابد من ممارسة التمارين الرياضية سهلة الأداء مثل الجري والمشي السريع كحل وسط يحول دون اللجوء إلى بعض التمارين التى تتطلب بذل جهد كبير لا قبل للعديد من السيدات به.
مارسي رياضة المشي في الحدائق والمتنزهات العامة ويمكنكِ أيضاً ممارسة السباحة إذا كان ذلك متيسراً والمهم أن تعوّدي جسمكِ على الحركة الدائمة، وكما يقول المثل الشعبي “في الحركة بركة”.