كيفية القيام بالجري السريع
فيما يأتي توضيح لمراحل الجري السريع لزيادة قدرة الشخص على التحمّل أثناء الركض لمسافاتٍ طويلة: مُمارسة تمارين الجري السريع على أرضٍ مستوية من خلال البدء بإيجاد مكانٍ مُناسب للجري، ويُفضل إيجاد مكان يحتوي على مضمار خاص بسباقات الركض؛ وذلك لاحتوائه على أرضية ذات سطحٍ مُناسب وماصّ للصدمات. تسخين الجسم من خلال الركض لجولة أو اثنتين حول المضمار أو لمدةٍ تتراوح بين دقيقتين إلى أربع دقائق إذا تم مُمارسة الجري السريع في مكان آخر غير المضمار الخاص بسباق الجري، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب مُمارسة بعض تمارين الإطالة الحركية لإطالة بعض عضلات الجسم التي يتم استخدامها أثناء الجري. وضع توقيت مُناسب للجري، ويُفضل البدء بمدة ثلاثين ثانية ومحاولة قطع مئتي متر خلال تلك المدة. عند بدء الجري وخلال الجولة الأولى يُنصح باستخدام سبعين بالمئة من طاقة الشخص، ثمّ زيادتها إلى نسبةٍ تقريبية تُقدر بثمانين بالمئة خلال الجولة الثانية، ثمّ الوصول إلى أقصى طاقةٍ وسرعةٍ مُمكنة لبقية وقت التدريب. لا بد أن يتم أخذ فتراتٍ من الراحة ما بين جولات الركض السريع بحيث يستريح الشخص لمدة ثلاث ثوان عن كل ثانية من الجري السريع، ولا بد من أن تكون تلك الاستراحة بالمشي العادي وليس بالتوقف أو الجلوس. لا بد أن تكون الجولات الأولى للتمرين قصيرة وأقل من أربع دورات عبر المضمار ثمّ يتم زيادتها في المستقبل لتصل في النهاية إلى ثماني أو تسع دورات؛ وذلك تبعاً للياقة الشخص. عقب إكمال جميع دورات الجري السريع يتم تخفيف سرعة الجري بالتدريج عن طريق الهرولة بشكلٍ بطيء لمدة خمس دقائق تقريباً.