2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (207k نقاط)
 
أفضل إجابة

بحث حول الجري السريع بالفرنسية

الإجابة :

مفهوم الجري السريع

تُعرَّف رياضة الجري أو العدو السريع (بالإنجليزية: Sprint) على أنها إحدى أنواع الرياضات التنافسية التي يُحاول فيها الرياضيون الركض بأقصى سرعةٍ مُمكنة لمسافاتٍ قصيرة تبدأ من خمسين متراً وتصل لحدِّ أربعمئة متر، أما في الألعاب الأولمبية فإنّ المسابقات تتمّ وِفقاً لمسافات الجري السريع، وتنقسم إلى ثلاث فئات: سباق المئة، والمائتي، والأربعمئة متر، وتتطلب مُمارسة الجري السريع امتلاك اللاعب لسرعةٍ قصوى مُستدامة.

قواعد الجري السريع

تتعدّد قواعد الجري السريع شأنها شأن أيّ رياضة أخرى، وفيما يأتي توضيح لأهم القواعد وأبرزها:

اصطفاف اللاعبين

يختلف اصطفاف اللاعبين في مضمار السباق تبعاً لاختلاف فئته؛ ففي سباق الجري السريع لمئة متر يصطف جميع المُتسابقين ضمن خطٍّ مُستقيم في مضمار السباق؛ أما بالنسبة لسباقات المائتي متر والأربعمئة متر فتختلف نقطة بداية انطلاق كلِّ لاعبٍ تبعاً لاختلاف الممر الذي يركض فيه، ويُعتبر اللاعب الذي يعبر خط النهاية أولاً هو الفائز بالسباق.

0 تصويتات
بواسطة (207k نقاط)

كيفية القيام بالجري السريع

فيما يأتي توضيح لمراحل الجري السريع لزيادة قدرة الشخص على التحمّل أثناء الركض لمسافاتٍ طويلة: مُمارسة تمارين الجري السريع على أرضٍ مستوية من خلال البدء بإيجاد مكانٍ مُناسب للجري، ويُفضل إيجاد مكان يحتوي على مضمار خاص بسباقات الركض؛ وذلك لاحتوائه على أرضية ذات سطحٍ مُناسب وماصّ للصدمات. تسخين الجسم من خلال الركض لجولة أو اثنتين حول المضمار أو لمدةٍ تتراوح بين دقيقتين إلى أربع دقائق إذا تم مُمارسة الجري السريع في مكان آخر غير المضمار الخاص بسباق الجري، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب مُمارسة بعض تمارين الإطالة الحركية لإطالة بعض عضلات الجسم التي يتم استخدامها أثناء الجري. وضع توقيت مُناسب للجري، ويُفضل البدء بمدة ثلاثين ثانية ومحاولة قطع مئتي متر خلال تلك المدة. عند بدء الجري وخلال الجولة الأولى يُنصح باستخدام سبعين بالمئة من طاقة الشخص، ثمّ زيادتها إلى نسبةٍ تقريبية تُقدر بثمانين بالمئة خلال الجولة الثانية، ثمّ الوصول إلى أقصى طاقةٍ وسرعةٍ مُمكنة لبقية وقت التدريب. لا بد أن يتم أخذ فتراتٍ من الراحة ما بين جولات الركض السريع بحيث يستريح الشخص لمدة ثلاث ثوان عن كل ثانية من الجري السريع، ولا بد من أن تكون تلك الاستراحة بالمشي العادي وليس بالتوقف أو الجلوس. لا بد أن تكون الجولات الأولى للتمرين قصيرة وأقل من أربع دورات عبر المضمار ثمّ يتم زيادتها في المستقبل لتصل في النهاية إلى ثماني أو تسع دورات؛ وذلك تبعاً للياقة الشخص. عقب إكمال جميع دورات الجري السريع يتم تخفيف سرعة الجري بالتدريج عن طريق الهرولة بشكلٍ بطيء لمدة خمس دقائق تقريباً.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 406 مشاهدات
سُئل نوفمبر 6، 2021 في تصنيف التعليم عن بعد بواسطة rw (384k نقاط)
...