0 تصويتات
405 مشاهدات
في تصنيف التعليم عن بعد بواسطة (384k نقاط)

بحث حول الجري السريع

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (384k نقاط)
 
أفضل إجابة

يرجع أصل الألعاب الأوليمبية إلى دولة اليونان، وبالتحديد إلى دولة أوليمبيا التي يعود اليها اختيار اسم الألعاب الأوليمبية، والتي كانت تقام على مدى سبعة أيام، وقد أخذ الإغريق هذه الألعاب عن الفينيقيين الذين كانوا يسكنون الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وقد بدأت الألعاب الأوليمبية في البداية بسباق واحد طوله 192 متر، ثم تنوعت الرياضات بها لتصل لنحو 13 رياضة في القرن الخامس، ولكن الألعاب الأوليمبية الحديثة بدأت في العام، 1896 وكان بها الكثير من الألعاب المتنوعة، وسوف نتحدث في السطور القادمة عن بحث حول الجري السريع بشكل خاص.

ما هي رياضة الجري السريع

يعود تاريخ الجري السريع لبداية الألعاب الأوليمبية ،حيث كان هو الأساس في البداية لمسافة 192 متر، ثم زاد ليصل لمسافة 400 متر، ويوجد في الوقت الحالي ثلاثة أنواع من سباق الجري وهم 100و200 و400 متر، حيث يتم إطلاق طلقة من مسدس للصوت للإشارة ببدء السباق، ويوجد في الوقت الحالي بعض المسافات لسباق الجري السريع وهي:

سباق 60 متر: وعادة ما يكون في الصالات المغلقة لأنه قصير المسافة، حيث يتم قطع هذه المسافة في 7 ثواني بالتقريب، وهي اللازمة لوصول الإنسان لأقصى سرعة له.

سباق 100 متر: ويتم عقده على واحد من أجناب مضمار ال400 متر، ومن يحصل على الرقم القياسي لهذا السباق يكون الأسرع في العالم، والحامل له هو العداء يوسين بولت من دولة جامايكا.

سباق 200 متر: ويتم إجرائه على المضمار القياسي، وكذلك فإن العداء الجامايكي يوسين بولت هو من حقق لقب هذا السباق.

سباق 400 متر: ويتكون من لفة واحدة حول المضمار، وهو سباق يكون عبارة عن لفّة واحدة حول مضمار السباق، وصاحب الرقم القياسي لهذا السباق هو العدّاء الجنوب إفريقي وايد فان نيكيرك.

أسس ممارسة رياضة الجري السريع

هناك بعض الأسس اللازمة لرياضة الجري السريع للحفاظ على رشاقة ولياقة الجسم، ومنها ما يلي:

اختيار الملابس الرياضية، والحذاء المناسب لممارسة رياضة الجري السريع.

التأكد من عدم وجود مشاكل صحية قد تؤدي لإعاقة رياضة الجري، مثل الأمراض القلبية، ومشاكل المفاصل.

اختيار المكان الملائم لممارسة الجري من حيث طبيعته ووجود المنافسين، حتى يمكن الاستمرار في ممارسة هذه الرياضة.

القيام بالإحماء والتسخين لبدء الجري سواء بالمشي السريع، أو من خلال تمارين التمدد والمرونة، لتعزيز تدفق الدم، وزيادة درجة حرارة الجسم، وانتظام التنفس.البدء بممارسة الجري البطيء، وزيادة السرعة بشكل تدريجي، كما يُنصح بعد الانتهاء من الجري السريع بالتبريد، حتى يمكن للجسم استعادة توازنه وطبيعته بعد ممارسة الجري السريع، حيث يقوم الشخص بالإبطاء من سرعته، ثم القيام بتمارين التمدد والليونة.

المغرب وبطولات الجري

تُعد دولة المغرب من الدول التي تميزت في رياضة الجري منذ فترة طويلة، ونذكر بعض المحطات لبعض الأبطال الذين تميزوا في هذه الرياضة، ومنها ما يلي:

البطولة الأولى بطولة العاب القوى في هلسنكي 1983م: حيث بدأت الميداليات العربية في هذا النوع من الرياضة بالعداء المغربي سعيد عويطة، الذي فاز ببرونزية 1500 متر، وكانت الميدالية العربية الواحدة بهذه البطولة.

ما زالت دولة المغرب تحصد العديد من البطولات في رياضة الجري ، وكان آخرها بطولة هلسنكي 2015

اسئلة متعلقة

...