أتألم كثيرًا كلما تذكرت كيف استطعت أن تجرح مشاعري بهذا الشكل، كيف استطعت أن تبتعد عني وأنت تعلم ما حل بي منك؟
غاضبة منك حقًا، ولكن ماذا أفعل في قلبي الذي يشتاق إليك ودموعي التي لا تتوقف حزنًا على ما فعلته معي؟
لو لم أكن أحبك حقًا لم أكن أعاتبك على ما حدث منك، فأنا غاضبة كثيرًا ولكني انتظرك أن تأتيني مثل العادة حتى يزول غضبي منك.
أشعر بقهر يؤلمني وأنا أراك تفعل معي ذلك بعدما قدمت لك حبًا لن تجد مثله ما حييت.
أدرك يومًا بعد الآخر بأن حبك لي هو ما سيجعلك تعود رغم كل شيء.
عتابي لك يجب أن يجعلك تفرح، فهو دليلًا على أن حبك ما زال يسكن قلبي.
تعودت على أن نغضب، ولكنني لم أتعود أبدًا على الابتعاد كل هذه الفترة.
إذ لم تكن تشعر بأن ما فعلته معي أحزنني فلا فائدة من عتابي لك.
قلبي هو الذي يكتب إليك تلك الرسالة ليعاتبك وليقول لك أنه اشتاق إليك كثيرًا.
بعد الذي رأيته منك تأكد أنك قتلت كل المشاعر الجميلة التي كنت أحملها لك.
كيف هان عليك أن تقضي كل تلك الأيام دون أن تسمع صوتي، ألم تكن تقول لي دائمًا أنك لا تستطيع الابتعاد عني يومًا واحدًا؟
أصعب شعور هو أن ترى من تحب يتجاهلك في أكثر لحظات احتياجك له.
شكرًا للمواقف التي جعلتني استفيق من هم أنك تحبني مثلما أحبك.