تم اختراع البومودورو تكنيك لتقسيم المهام الكبيرة والمؤجلة والتي لا يمكنك الوصول إنجازها إلا عن طريق تقسيمها لأجزاء يمكن التحكم فيها. يمكنك التساؤل كيف يكون أثر البومودورو تكنيك ببساطه هو وسيلة مساعدة للتغلب على التالي:
إذا كنت أغلب الوقت تتساءل أين ذهب الوقت، سوف تتفاجئ أنك بمجرد البداية باستخدام هذا التكنيك ستكتشف بسرعة أين كان الوقت يذهب سابقاً وتتوقف عن ذلك التساؤل.
إذا كنت تعاني من إحباط في نهاية كل يوم لأنك تدرك أنك لم تكمل مهمات قائمة المهام الخاصة بك التي كنت تريد الانتهاء منها، والسبب بساطة أن المشتتات تتحكم بك، وإذا قمت بالتأمل ليومك سوف تجد أنك قضيت معظم يومك تستجيب لكل ما يظهر أمامك، وتجاهلت التركيز على مهامك.
وجود حافز داخلي صغير يجعل أنجاز المهمة أمر صعب ولكن البومودورو تكنيك يشعل الحافز داخلك برؤية المهمة كاملة عند تقسيمها، وعندما تبدأ في جلسات متتالية وترى إنجازك أمامك.
إذا كنت مرهق من فترات العمل المستم فأنت تحتاج لطريقة تساعدك مثل البومودورو تكنيك، لأنه يضمن لك الحصول على فترات الراحة المنتظمة التي تحتاجها لكى تبقى منتبهاً طوال فترة العمل على المهمة.