تم إجراء عدد من الدراسات الموسعة حول مدى ارتباط اضطراب العجز عن التعبير باضطرابات النوم، عن طريق إجراء تجارب على متطوعين يشترط أن لا يكون لديهم أسباب أخرى تؤدي لعدم قدرتهم على النوم مثل الاكتئاب او السمنة، وتأكد العلماء من اشتمال الحالات التي سيجري عليها التجارب على ثلاثة عوامل أساسية وهي:
وتم تقييم وجود اضطرابات في النوم اعتمادًا على أسئلة محددة بخصوص نمط النوم ومدته في آخر شهر، وتم تحديد العوامل الأخرى مثل النوع والعمر والتعليم والمستوى المادي والوظيفي، ووجد العلماء ارتباطًا كبيرًا بين وجود اضطراب العجز عن التعبير لدى هؤلاء الأشخاص، واضطراب نمط النوم الخاص بهم، بصرف النظر عن أي عوامل أخرى.
ووجد أيضًا أن هذا الاضطراب لا يثير مشاعر عدائية عند المرضى، بل يثير مشاعر أقرب إلى الحزن والاكتئاب، أما عند البحث عن العوامل الوراثية عند هؤلاء الأشخاص، تم إيجاد تساوي بين تأثير العوامل الوراثية وأيضًا تأثير العوامل البيئية، ولم يطغي أحدهما على الآخر.[