قد يكون عدم تعبير الشخص عن مشاعره خوفًا من صده بواسطة الطرف الآخر أو أن يغدو مرفوضًا منه، وأيضًا قد يكون ذلك اعتقادًا بأن التعبير عن المشاعر بصخب ليس صفة حميدة، ويدعى هذا الخوف باسم ظاهرة رأس النعامة.
الاعتقاد بأنه على الشخص أن يكون عقلانيًا ومتحكمًا في مشاعره بشكل دائم، وأن إظهار المشاعر هو ضعف يستوجب احتقار الآخرين.
- خوف الشخص من أن يصير منبوذًا
خوف الشخص من أن التعبير عن مشاعره قد يجعله مرفوضًا أو منبوذًا من الآخرين وأنهم قد يكرهونه بسبب ذلك.
كتم مشاعر الغضب أو الألم وكبتها داخل النفس، وهي تؤدي إلى الانفصال عن الواقع، وأن يصبح كل شخص في واٍد منفصل.
اليأس من أن العلاقة لن تتحسن مهما قال الشخص أو فعل أو حاول، قد يؤدي ذلك إلى كتم الشخص لمشاعره، وتفضيله للصمت عندما يدرك أن لا شيء سيتغير.
اعتقاد الشخص أن واجبه تجاه الأشخاص الآخرين هو إرضائهم وتحقيق كل ما يتوقعونه منه، وأنه لا حق له في التعبير عن مشاهره حيال ما يراه حادثًا أمامه.
انتظار الشخص أن يقرأ الآخرون أفكاره، ويفهمون ما يشعر به، بينما هو يكتم بداخله مشاعره ولا يفصح عنها، يؤدي ذلك لشهوره بالغضب لو لم يهتم به أحد.
شعور الشخص بأن العفوية سيئة وأن التعبير عن مشاعره تحت ضغط هو أمر سيء بينما هو هلى العكس من ذلك، فالتنفيس دائمًا أمر مهم.
رغبة الشخص في أن يظهر بمظهر الشهيد المضحي، فيكتم مشاعره ولا يفصح عنها مستمتعًا بالقيام بهذا الدور، بينما في الحقيقة هو لا يتواصل مع الآخرين ولا يعلمهم بمشاعره.
تعبير الشخص عما يحس به، هو أول خطوة في العلاج، وهو أهم خطوة في التخلص من عدم قدرة الشخص على التعبير عن مشاعره.