0 تصويتات
54 مشاهدات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (225k نقاط)

ما أصل كعك العيد في مصر؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما أصل كعك العيد في مصر؟

يصور الناس وهم يصنعون الكحك على جدران المعابد الفرعونية في طيبة وممفيس القديمة تم العثور على رسومات للوجبات الخفيفة محفورة على جدران مقابر الأسرة الثامنة عشرة توضح هذه الرسومات كيف يتم خلط العسل مع الزبدة على النار وبعد ذلك يضاف الدقيق وتحويل المادة إلى عجينة سهلة التشكيل ثم توضع هذه القطع على صفائح صخرية وتوضع في الفرن البعض الآخر مقلي بالزيت والزبدة.

  • كان المصريون القدماء يصنعون الكحك في أشكال زخرفية وهندسية مختلفة أو يضغطون على أشكال حيوانات أو أزهار كان الكحك يحشو بالتمر والتين وغالباً ما يكون مزيناً بالفواكه المجففة مثل الزبيب أو النبق ثم تضاف صورة آلهة الشمس القديمة أثون إلى وجه البسكويت.
  • اعتاد المصريون القدماء أيضاً على صنع فطائر أكبر شبيهة بالكاك والمعروفة محل ياً باسم الشوريك قبل زيارة المقابر خلال الأعياد الدينية كانت هذه الفطائر أيضاً بمثابة تمائم قيل إنها تتباهى بقوى سحرية وفقاً للاعتقاد القديم.
  • استمر التقليد لفترة طويلة بعد ظهور المسيحية في مصر أصبح خبز الأضاحي مرتبطاً بالطقوس المسيحية التي لم تكن مختلفة تماماً عن الكحك الفرعوني على الرغم من أن الزخرفة لم تكن هي نفسها لفترة من الوقت حل الصليب محل الصور السابقة للشمس.
  • ومن المثير للاهتمام أن قرص الشمس في أثينا قد أعيد تقديمه على الكحك في العصور الإسلامية بينما ظل الصليب نقشاً ثابتاً على الخبز الذي يستخدمه مسيحيو مصر.
  • يعود تاريخ الكحك في التاريخ الإسلامي إلى سلالة تولونيد التي صنعها الخبازون في عبوات تسمى كل وشكر (“كلوا وقلوا شكراً”).
  • ثم برز الكحك بين الإخشيديين وسرعان ما أصبح أحد أهم مظاهر عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان المبارك مباشرة.
  • قيل ذات مرة أن أبي بكر بن علي المدرعي الوزير في البلاط الاخشيدي حشو الكحك بالدينار الذهبي وفي عام 1124 م خصص الخليفة الفاطمي 20 ألف دينار فقط لخبز الكحك في وقت العيد.
  • اعتادت المصانع أن تبدأ التحضير لهذه المناسبة اعتباراً من منتصف رجب الشهر الإسلامي الذي يسبق شهر رمضان وبحسب بعض الروايات كان الخليفة يوزع الكحك بنفسه.
  • وقيل إن مائدة الخليفة الفاطمي العزيز يبلغ طولها ما يقارب متراً وتحمل نحو 60 نوعاً مختلفاً من الكحك والغريبة (كعكة الزبدة الحلوة المغطاة بالمكسرات) في زمانه تم إنشاء أول مخبز مكرس خصيصاً لصنع الكحك يسمى دار الفطرة حيث كانت قطعة الكحك في حجم رغيف الخبز.
  • في القرنين الرابع عشر والخامس عشر كانت الصناديق الخيرية مهتمة للغاية بخبز الكحك على سبيل المثال استخدمت مؤسسة خيرية أنشأتها الأميرة الحجازية تتر لتوزيع الكحك على المعلمين والموظفين العاملين في مدرستها.
  • العبوات المحشوة بالكحك كانت تحمل عبارة “كل حنيان” (“كل جيد”)  “كل وشكر مولاك” (“كل واشكر حاكمك”) و “بالشكر تادوم النعم” (“كن شاكراً وستستمر النعم) بعض هذه العبوات لا تزال محفوظة في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

اسئلة متعلقة

...