الطفل رمز الأمل وزينة الحياة الدنيا وإعداده إعداد لرجال الغد، لهذا تسعى كل أم أكرمها الله بنعمة الأمومة لتضمن تغذية صحية ومتكاملة لطفلها، وطول مدة النمو يحتاج الطفل إلى كل أنواع الفيتامينات التي تكسبه نموا سليما ومناعة قوية. لكن اللجوء إلى المكملات الطبية كحل سهل تختاره الأمهات قد يحمل بعض المخاطر خاصةً إذا كانت إضافة المكملات الطبية في وقت مبكر من عمر الطفل أو دون متابعة طبية. لكن الطبيعة توفر لكِ كل ما يحتاجه رضيعك من فيتامينات. وفي هذا المقال نقترح عليكِ حلولا طبيعية تسد هذا النقص:
كيف أعرف أن طفلي معرض لنقص الفيتامين “د”؟
يجب على الأم أن تنتبه لحسن تغذيتها الشخصية، خاصة إذا كان رضيعها يتغذى فقط من الرضاعة فإذا كانت هي بدورها تشكو من النقص في هذا الفيتامين، فمن الطبيعي أن يكون طفلها معرضًا للإصابة بنقص في الفيتامين “د”. كذلك يمكن أن يرجع سبب نقص هذا الفيتامين لسوء تغذية الأم خلال فترة الحمل، فإذا كانت تعاني من نقص في الفيتامينات يمكن أن يتعرض الجنين أيضا إلى النقص. ولضمان صحة جيدة لطفلك يمكن للأم خلال فترات الحمل أن تتعرض لأشعة الشمس في الفترات الصباحية خلال ممارستها لرياضة المشي، وكذلك يمكنها تناول الأغذية الغنية بهذا الفيتامين كالحليب وصفار البيض والجبن والسمك والكبد.
أشعة الشمس
من الضروري الإشارة إلى أن الفيتامين د هو المسؤول الأساسي على امتصاص الجسم للكلسيوم والفسفور اللذان يساهمان في بناء وتقوية عظام طفلك والنقص في هذا الفيتامين، وفي فترة النمو يمكن أن يتعرض طفلك للإصابة بمرض الكساح الذي يعوق نمو العظام، وبالإضافة إلى التغذية السليمة، تمثل الشمس مصدرا مهما للفيتامين “د” فتعرض البشرة إلى أشعتها يساهم في تكوين الفيتامين.
احذري الجرعة الزائدة
مثلما سبق وأشرنا إلى أهمية الفيتامين “د” فمن الضروري أيضا الإشارة إلى أن الإفراط في تزويد رضيعك به يمكن أن يتسبب في امتصاص الجسم لكميات تزيد عن حاجته من الكالسيوم والفوسفور، وهذا ما ينعكس سلبا على نمو الطفل، لذلك من الضروري استشار أخصائيين في التغذية يكفونك مشقة حساب الجرعة المناسبة.