منذ سن صغيرة، تبدأ المرأة في الشعور بالعطف والحنو على الرضع والصغار، لأنها مُعدة للإنجاب ومجبورة عليه غريزيا، إلا أن هذا الاستعداد الفطري قد يتأثر بعدة معوقات داخلية وخارجية، فتكون مرتبطة بالزوج والمحيط الاجتماعي والصحي، أو بحالتها الصحية وعمرها، لذلك نطرح عليك سيدتي اليوم أهم أسباب تأخر الحمل الداخلية والتي تخصك أنت، لتتأكدي منها قبل التثبت من أسباب أخرى ترتبط بالمعوقات الخارجية، تابعي معنا:
لا يعني التقدم في السن أن المرأة أصبحت عاقرا، لكن التقدم في العمر قبل سن اليأس من شأنه أن ينقص حالات نجاح الحمل بصفة ملحوظة، فإذا تجاوز سنك الـ 35 عليك مراجعة إحدى العيادات المختصة لتصف لك خطة كاملة تتضمن فيتامينات ومكملات غذائية لتثبيت الحمل، كما يمكنك التدخل باستعمال بعض التقنيات الحديثة، لتثبيت الحمل وتصل نسب نجاحها إلى 50%.
زيادة الوزن بصفة كبيرة أو انخفاض الوزن من شأنه تأخير الحمل، حيث ينجم عن الوزن غير الطبيعي خلل هرموني يسبب عدم قدرة البويضة على الالتحام بجدار الرحم، كما أن زيادة الوزن والتراكمات الدهنية تعطل الحمل منذ المراحل الأولى وحتى ما قبل تثبيت البويضة، لذلك عليك سيدتي الاتصال بأخصائي في التغذية، يمكنك من تعديل وزنك للحصول على حمل في الوقت المناسب.
توجد عديد أسباب الاضطرابات الهرمونية وهي تنجم عادة عن المشاكل النفسية أو تناول بعض الأدوية أو الممنوعات، لذلك عليك سيدتي الامتناع عن تناول أي منها قبل الموعد الذي تريدين فيه الحصول على حمل. ويمكنك مراجعة الطبيب ليقوم بالتحاليل اللازمة ويصف لك الأدوية التي من شانها أن تعيد نشاطك الهرموني إلى سالف عهده.