1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

تجنبي وعد أبنائك بأية وعود

تحب الأم تشجيع ابنها ليجتهد في دراسته وليكون مسؤولا، من خلال تقديم الكثير من الوعود المحفزة، كأن تصطحبه في جولة أو أن تشتري له بعض الهدايا أو الألعاب، لكن هذا التصرف قد يسبب مشاكل لا حصر لها تؤثر على نفسية الطفل وتكوينه الفكري والسلوكي، لذلك إن كنت تتبعين هذه الخطة التي تُعرف في الأوساط السياسية بخطة الحمار والجزرة، عليك الإقلاع عنها فورا، وفي هذا المقال أهم النتائج السلبية الناجمة عن هذه الطريقة التربوية الخاطئة تماما:

  • تعويد الابن على انتظار مكافأة

يمثل الحس الإنساني لدى الطفل بيتا زجاجيا عليك العناية به وتجنب كسره لأي سبب، فالإنسان الحقيقي هو الشخص المستعد للقيام بأعمال تطوعية، رغم كل الصعوبات، وتعويد الطفل على المكافأة ووعده بتلقيها إذا ما نجح في دراسته أو بسبب تفوقه في أحد الأنشطة سيحوله إلى عقلية انتهازية تراعي المنفعة الشخصية قبل كل شي.

  • نسيان الوعود

لا تتصوري أن ابنك سينسى أحد وعودك المغرية، بل وحتى البسيطة منها، فمنذ تعلمه الكلام يبدأ الطفل في تعلم السلوكيات وحفظ الكلمات والوعود التي تخبرينه بها، وإذا ما صادف أن أخللت بأحد وعودك فسيعتقد طفلك أن الكذب في الوعود جائز، وقد يأخذ انطباعا سلبيا على تصرفاتك، لذلك تجنبي قدر الإمكان وعده بأي شيء.

  • فقدان متعة المفاجأة

عندما تعدين ابنك بهدية فسيتحول الانتظار عنده إلى جحيم، كما أن حصوله على هديته أو جائزته بمثابة الحق المكتسب، لذلك تجنبي الوعود وعوديه على التحلي بالأخلاق الحميدة والاهتمام بدراسته لفائدته الشخصية، وفاجئيه بهدايا بين الحين والآخر لتستمتعي بنظرة الحب والامتنان التي سيغمرك بها عند حصوله على هديته.

اسئلة متعلقة

...