ما هي الاخطاء الشائعة في تغذية الطفل؟
وجبة صباحية غير متكاملة
تكتسب وجبة الإفطار أهمية كبيرة حيث تقدم للجسم ما يحتاجه من طاقة ليبدأ يومًا مليئًا بالنشاط وبالتالي بات من الضروري أن يتناول الأطفال وجبة إفطار مغذية قبل الذهاب إلى المدرسة. ومع ذلك ، فإن نمط حياتنا المتسارع يمكن أن يدفعنا لتقليل الفطور ليقتصر على كوب من القهوة أو على تناول وجبة خفيفة. هذا السلوك سيؤثر لا محالة على الأداء المدرسي والرياضي لأطفالنا سواء كان ذلك على المدى القصير أو الطويل.
يجب أن يتناول الأطفال وجبة إفطار كاملة من الخيارات المثالية التي تغطي احتياجاتهم من الطاقة وأن يحتوي هذا الإفطار على الألياف والدهون والبروتين والكربوهيدرات هي خيارات مثالية. يزيد الإفطار اللائق من التركيز والذاكرة ، ويحسن قدرتهما على التعلم ويساعد على مكافحة السمنة في مرحلة الطفولة.
الروتين وأوقات تناول الطعام الثابتة
يجب أن نعلم الأطفال كيفية القيام بالمهام اليومية الصغيرة لتطوير مسؤوليتهم وخلق عادات الأكل وقواعد النظافة ضمن روتين محدد يرتكز على تناول خمس وجبات في اليوم تشمل ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين بهذه الطريقة سنساعد الطفل على استيعاب المواد الغذائية بشكل أفضل ونجنبه زيادة الوزن دون أن ننسى أن تناول الطعام سيصبح بناءً على هذا الروتين لحظة ممتازة للمشاركة بين العائلة.
الأطعمة المصنعة أم الخضر والفواكه !
على أيامنا يولع الأطفال ومنذ سن مبكرة بالأطعمة الصناعية التي تمثل مصدرًا غنيًا بالدهون والمواد الكيميائية التي تسبب الادمان ومن واجبنا كأمهات التحكم في استهلاك هذه المنتجات وإستبدالها بالفواكه والخضروات بشتى أنواعها وأشكالها. وإذا كنت فعلا تريدين أن يكون طفلك قويًا وصحيًا فتأكدى من إعطائه البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والدهون والمعادن اللازمة.
تقديم الأطعمة الغير صحية كمكافآت
رغم أننا ندرك جيدًا فوائد التغذية الجيدة إلا أننا وفي كثير من الأحيان نكافئ أطفالنا بالحلويات أو المنتجات المالحة أو عالية الدهون. بغض النظر عما إذا كانت هذه الأطعمة غنية بالعناصر الغذائية أم لا فمن المهم ملاحظة أنها تحتوي على مواد كيميائية مسببة للإدمان. من المهم أيضًا أن نتجنب تقديم الحلوى كمكافآت لأطفالنا بما يعزز فكرة أن الخيارات الصحية هي عبارة عن عقاب لنا وبدلاً عن ذلك ابحثى عن بدائل لذيذة للمنتجات الصناعية. أنت قادرة على فعل ذلك!
عدم مشاركة الأطفال في المطبخ
اخلطي صلصة أو أضف القليل من الملح. قد يبدو الأمر سخيفًا ، لكن بالنسبة للأطفال ، فإن تناول ما ساعدوه في التحضير أمر مثير للغاية. إنها استراتيجية ممتازة لتحفيزهم على تذوق الأطعمة الجديدة ولكن أيضا لتطوير شعورهم بالمسؤولية وتعليمهم كيفية مشاركة الأعمال المنزلية. بالطبع علينا الحرص على اتخاذ تدابير السلامة اللازمة وأن لا نستخدم الأدوات التي من شأنها أن تؤذينا والبحث عن الوصفات السهلة والمغذية التي من شأنها مفاجأة أطفالك!
عدم الابداع في تقديم أطباق متنوعة
السمع والبصر هي الحواس الأولى التي تحفزنا على تناول الوجبات لذلك دائمًا سوف يثير الطبق الملون اهتمامنا ويزيد من فضول الطفل ، مما يدفعه إلى الرغبة في التذوق. هذا هو السبب ، حتى إذا لم يكن لديك بالضرورة الميزانية اللازمة لتغيير الطعام فمن الضروري محاولة تقديمه بطرق مختلفة. على سبيل المثال يمكن استخدام العدس لصنع الحساء الهمبورغر ويمكن أن تؤكل اليقطين على شكل كريمة أو في مختلف الصلصات جربي التوابل الجديدة وتمتع بتجربة مثيرة من المذاقات لك ولجميع أفراد العائلة!