كما سبق وأشرنا إلى ذلك في مقدمة هذا المقال، فإن زيادة الإفرازات المهبلية تعد من الأمور الطبيعية خلال فترة الحمل، وذلك لأسباب عدة، لعل أبرزها تلك التغيرات التي يعرفها كل من عنق الرحم وجدران المهبل؛ حيث يصبح هذين الآخيرين أكثر ليونةً، كما تزداد معدلات التصريف لديهما، وذلك من أجل التصدي إلى عدوى الجراثيم التي تصيب الرحم قادمةً من المهبل. وتجدر الإشارة إلى أن كمية التصريف والإفرازات عادةً ما تشهد ارتفاعا مع نهاية الحمل إلى درجة إمكانية الخلط بينها وبين البول.
وبقطع النظر عن الأسباب، فإن ماهو طبيعي من إفرزات مهبلية يمكن تلخيصه في النقاط التالية :
ملاحظة : في النهاية، نلفت انتباهك عزيزتي إلى ضرورة حسن التعامل مع تلك الإفرزات حتى وإ كانت طبيعيةً، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الخطوات الروتينية اليومية، ومن ضمنها إبقاء منطقة المهبل نظيفةً وجافةً، مع الحرص أثناء مرحلة التنظيف على استخدام الصابون العادي منزوع الرّائحة،أيضا تجنب تنظيف المنطقة الداخلية من المهبل لأن هذا الأمر يؤجج التوازن البكتيري الطبيعي داخل هذا الأخير.