كانت الفنانة بشرى موضوع حديث الجميع بعد احتفالها على السجادة الحمراء في ختام حفل مهرجان الجونة ، بكلامها لرجل الأعمال سالم هيكل ، وهو موقف أعجب به الكثيرون ، خاصة وأن الفنانة المصرية حاولت الحفاظ عليها. الحياة الشخصية خارج دائرة الضوء.
بدأت الفنانة بشرى حياتها المهنية كمذيعة ، ثم قررت لاحقًا الدخول في عالم الفن ، حيث لا يوجد فنان في عائلتها ، ولم تدرس في معهد الفنون المسرحية أو تعليم الموسيقى ، لكنها في سن مبكرة اكتشفت الموهبة بنفسها. ورغم اعتراض عائلته في البداية على أن الأمر بدا غريبًا عليهم ، إلا أن بشرى أصرت على دخول مجال الفن ، ورغم ذلك ، وفي أحد أحاديثهم ، قالت إنه لن ينضم إلى ولديها إسماعيل وليلي في في المجال ، لذلك يريد إسماعيل أن يصبح مهندسًا ، بينما ستعمل ليلى لتكون رائدة في مختلف المجالات.
قبل وفاة والده قبل حوالي 14 عامًا ، تحدث البعض عن رؤية خلاف بينهما ، والغريب أن بشرى في ذلك الوقت لم تكشف الأمر ، لكنها خرجت لأول مرة بعد عدة سنوات للكشف عن الخلاف مع والدها الراحل. ، حيث قال أن الخلاف كان بسبب السياسة ، حيث قرر والدها الترشح لانتخابات مجلس الشعب المصري عام 2005 ،والذي لاقى اعتراض بشرى ، وحدث هذا الخلاف قبل عام من وفاته ، عام 2006.
بعد وقت قصير من وفاة والد بشرى تزوجت من عمرو رسلان الذي يعمل مهندس بترول دون أن يكشف أو يقدم قصة حب أو علاقة عاطفية جمعت بينهما ، المهندس السوري المعروف ابن. ليلى بلاور التي اشتهرت بتنظيم أعراس أهم الشخصيات المصرية ، وأنجبت منه ولداً وبنت ، ولكن بعد حوالي خمس سنوات تم الإعلان عن طلاقها دون الخوض في أسباب محددة ، لكن بشرى كشفت أن الطلاق كان نتيجة عدم حب رغم امتنانها الدائم لطلاقها ووالد أطفالها ، ولكن قالوا إن هناك اختلافات دائمة بينهم بسبب تفاعلها المستمر مع مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) مما أدى بهما إلى الطلاق.
وفي ختام مهرجان الجونة أمس ،تقدم رجل الأعمال سالم هيكل بخطبة بشرى وسط تصفيق من الجمهور وبعض الهتافات ، وقدمها لخطيبته الفنان خالد الصاوي ، وظهرت بشرى في حالة من السعادة المفرطة. ما الذي جعلها تبكي؟