بعد انقضاء 7 أشهر على هذا الحال، تبين أن المجموعة الأولى فقدت 7 كلغ بينما خسرت المجموعة الثانية 4 كلغ فقط.
حيث عمل الماء الذي كانت تشربه المجموعة الأولى قبل تناول الطعام على التقليل من استهلاك المشروبات المحلات و الغازية، كما تبين أن نتيجة هذا البحث قد دامت إلى 12 شهرا أخرى بعد إجراء التجربة، لأن هذه العادة السليمة راقت المشاركين فجعلوها من بين عاداتهم الغذائية اليومية، فاستمر جسمهم في إنقاص 700 غرام خلال السنة، بينما استعاد الآخرون ما فقدوه.
بالرغم من أن سبب فقدان الوزن مازال غامضا، يبقى للماء تأثير كبير في ذلك كونه يعتبر عنصرا فعالا و غير مكلف، كما أن شربه ينعش الجسم و يجعل البشرة مشرقة و طرية.