0 تصويتات
127 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (648k نقاط)
 
أفضل إجابة

للباحثين عن الرشاقة… احذر تناول الطعام في هذه الأوقات

هل أصابك الإحباط بسبب استمرار زيادة وزنك رغم اتباعك حمية غذائية صارمة؟ نوعية الطعام ليست هي العامل الوحيد المؤثر في إنقاص الوزن، بل توقيت الوجبات والمسافة الزمنية الفاصلة بينها.

تناول الطعام ليلاً يزيد الوزن ويرفع مخاطر الإصابة بالسكري على المدى الطويلتناول الكربوهيدرات في فترات النهار فقط والامتناع عنها مع دخول المساء يساعد على خسارة الوزن

بدأت الدراسات الحديثة في الربط بين معدل حرق السعرات الحرارية والساعة البيولوجية، الأمر الذي يزيد من أهمية توقيت الوجبات. وينصح الخبراء الراغبين في فقدان الوزن، بالتوقف عن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، خاصة وأن الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم ليلاً لا يتم حرقها.الكربوهيدرات ليلاً
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة لجامعة بنسلفانيا نشرها موقع “بيغ ثينك”، أن تناول وجبة طعام بين الساعة 12 ظهراً و11 ليلا تزيد الوزن بشكل أكبر من تناول نفس الوجبة في الفترة بين الثامنة صباحاً والسابعة ليلاً.

وتوضح مونيكا بيشوف، خبيرة التغذية بمركز طب التغذية في مدينة ميونيخ الألمانية، الأمر في تصريحات نقلتها مجلة “فوكوسٍ” الألمانية قائلة: “معدل الحرق هو العنصر الأكثر تأثيراً في وزن الجسم وبالتالي فإن توقيت الوجبات ليس هو العنصر الأهم في فقدان أو زيادة الوزن”.

توقيت الوجبات
لكن الخبيرة أكدت في الوقت نفسه أن فشل البعض في فقدان الوزن رغم اتباع حمية غذائية، يرجع عادة إلى “خطايا صغيرة” تتمثل في تناول الطعام ليلاً حتى ولو بكميات قليلة.

ولا تقتصر مخاطر تناول الطعام ليلاً على زيادة الوزن فحسب، بل إنها تزيد معدل الإنسولين في الجسم وبالتالي ترفع مخاطر الإصابة بالسكري على المدى الطويل.

ووفقا للدراسة الأمريكية، فإن فقدان الوزن يصير أكثر فاعلية عندما يتم تقليل السعرات الحرارية بحلول المساء بالإضافة لتناول الكربوهيدرات في فترات النهار فقط والامتناع عنها مع دخول المساء، ويعني هذا خلو مائدة العشاء من الأرز والبطاطا والمعكرونة وكل الأغذية الغنية بالكربوهيدرات.

فترة راحة
إعطاء الجسم فترة من الراحة بين الوجبات، يعد أيضاً من العناصر المؤثرة في فقدان الوزن. وهنا ينصح الخبراء بمسافة زمنية فاصلة بين الوجبات تتراوح بين أربع إلى خمس ساعات حتى يتمكن الجسم من ضبط معدل الإنسولين، وهو أمر تساعد الرياضة أيضاً في تحقيقه.

ولا يمكن في هذا السياق إغفال الاختلافات بين معدل الحرق والقدرة على التحمل من شخص لآخر، كما تقول الخبيرة بيشوف: “ثمة اختلافات بيولوجية بين الأشخاص، إذ يمكن لشخص بسهولة الحفاظ على الفترات الفاصلة بين الوجبات دون معاناة في حين يجد آخر صعوبة في التوقف عن الطعام لعدة ساعات وهنا يمكن القول إن العنصر الفيصل هو تناول ثلاث وجبات متوازنة موزعة على اليوم”.

اسئلة متعلقة

...