زيادة الشهية للحلويات، كيف تخففينها؟
تعالوا نتعرف على بعض الاطعمة التي تساعدنا في تحسين قدراتنا ومهاراتنا العقلية وتبعد عنا الشعور بالتعب والنعاس والإرهاق حتى قبل أن نبدأ يومنا.
لتحسين القوة العقلية :
السلمون أو الإسقمري
تعد الاحماض الدهنية الأوميغا -3 الموجودة في السمك أحد كتل البناء الأساسية للنسيج الدماغي، لذا فهي أساسية لزيادة القوة العقلية. السلمون غني أيضا بمادة niacin، التي تمنع الإصابة بمرض الأزهايمر ا وتبطئ نسبة الهبوط الإدراكي.
لزيادة التركيز:
شاي النعناع
وجد الباحثون بأن تناول القليل من النعناع يمكن أن يساعد في زيادة التركيز وأداء المهام المضجرة، كما أن أستاذا في غرب فرجينيا إدعى بأنه إستعمل العشبة السحرية لتحسين أداء الرياضيين.
للحصول على الطاقة:
حفنة من الفواكه المجففة والمكسرات
يزود الزبيب الجيم بالبوتاسيوم، الذي يستعمله جسمك لتحويل السكر إلى الطاقة. كما تمد المكسرات جسمك بالمغنيسيوم، المهم في عملية الأيض، ووظيفة العصب، وعمل العضلات. عندما تنخفض مستويات المغنيسيوم ، ينتج جسمك حامضا لبنية أكثر – نفس المادة المسببة للشعور بالإعياء الذي يجعلك تشعر بأنك قمت بمجهود رياضي. هل لاحظت كم يصعب التركيز عندما تشعر بالإعياء والتعب؟
لرفع حدة الأحاسيس:
ملعقة طعام من بذور الكتان
الكتان أفضل مصدر لحامض ألفا -لينولينك (أو ALA) – دهن صحي يحسن طريقة عمل قشرة الدماغ، والمنطقة التي تعالج المعلومات الحسية، بضمن ذلك مشاعر السرور. للحصول على حصتك اليومية ينصح باستعمال ملعقة كاملة من بذر الكتان المفروم على السلطات أو مع اللبن أو مخفوق الحليب.
لتحسين الذاكرة قصيرة الأمد:
القهوة
القهوة الطازجة وقود الدماغ اللانهائي. لقد أظهرت الأبحاث أن الكافايين يملك قدرة عملية على مكافحة أعراض الشيخوخة ويحسن أداء الذاكرة قصيرة الأمد. في أحدى الدراسات وجد باحثون البريطانيون أن الأشخاص الذين يستهلكون كوب كافايين واحد كانوا افضل إنتباها وأحسن في مهارات حل المشاكل. هل أنت بحاجة الى دليل أخر؟ بالإضافة إلى قدرته على الإيقاظ لمدة أقصاها 90 دقيقة، يحتوي كوب القهوة الصباحي على مانعات التأكسد التي يمكن أن تساعد على خفض خطر تطوير مرض النسيان بنسبة 60 بالمائة. (القهوة هنا تعني القهوة السادة بدون كريمة، مبيضات، شراب سكر، أو اي إضافات أخرى.)
لتحسين الذاكرة الطويلة المدى:
التوت الأزرق
تحمي مانعات التأكسد في التوت الأزرق الدماغ من ضرر الجزيئات الحرة، الأمر الذي يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بمرض النسيان وأمراض باركنسن ويحسن المعالجة الإدراكية. التوت الأزرق يحتوي على درجة أكبر من مانعات التأكسد التي تحسن عمل الدماغ أكثر من أي تشكيلة مزروعات أخرى. (يمكنك تناوله طازجا أو مجمدا).