قصتي مع نقص فيتامين د سوف أنقلها لكم عبر موقعنا اليوم، حيث أنه أحد أهم الأمراض التي تصيب الجسم، وتُعيقه عن أداء وظيفته الأساسية مثل: الحركة والقضاء على الفيروسات التي تهاجم الجسم بشكل سليم. فيتامين د انتشر عنه أنه فيتامين ولكن في الحقيقة فيتامين د هو عبارة عن هرمون يُنتج داخل الجسم نتيجة تعرّض الجسم لأشعة الشمس المباشرة، أو من خلال تناول أطعمة معينة غنية به، فوظيفته الأساسية هي جعل نسبة المعادن داخل الجسم متزنة، وخاصةً نسبة الكالسيوم والفوسفور داخل الجسم.
قصتي مع نقص فيتامين د
- أنا شاب أبلغ من العمر 39 عام أعمل في الأعمال اليدويّة منذ إن كان عمري 16 سنة، وتبدأ قصتي مع نقص فيتامين د منذ أسابيع معدودة، حيث أنه بطبيعة العمل يلزم الحركة الدائمة والقيام بالأعمال الشاقّة أغلب الوقت، وذات يوم من الأيام كنت واقفًا علي قدمي وشعرت حينها بألمٍ خفيف في عظامها، تجاهلتُ الأمر في البداية ولكن بعد ذلك لم يتحسّن وضعي وما زلت أشعر بالألم في عظام قدمي.
- بعد مرور حوالي أسبوعين بدأت أشعر بالإرهاق وأشعر كأنّه هناك من يضغط على رأسي وبدأت أفقد تركيزي، ولم أهتم بنقص فيتامينات جسمي أو غيرها ولكن لاحظني زميلي في العمل ونصحني بزيارة الطبيب لأتفحّص جسمي وأطمئنّ.
- فذهبت إلى الطبيب وأخبرته بكل ما أشعر به بشكل مفصّل، فتنبّأ بأنه نقص في فيتامين د، الذي سبّب لي التهاب في المفاصل وطلب مني أن أقوم بالتحاليل اللازمة، وفعلاً تأكّد من خلال التحاليل أني أعاني من نقص فيتامين د، وكتب لي بعض الأدوية وطلب مني أن استمرّ عليها وبدأت حالتي تتحسّن بعد فترة من أخذ العلاج.
- وبدأت أعود إلى حالتي الصحيّة الطبيعية وهنا انتهت قصتي مع نقص فيتامين د دعوني الآن أنقل لكم المزيد من المعلومات حول فيتامين د التي تعرفت عليها أثناء تجربتي مع نقصه في جسمي.