يتسم التسويق الإلكتروني بسهولة الوصول إلى عدد مهول من العملاء في مختلف أرجاء العالم، إذ لا يتأثر التسويق الالكتروني بالأبعاد الجغرافية، بجانب كونه أقل تكلفة.
يتمكن التسويق الالكتروني من توضيح مزايا المنتج أو الخدمة المرغوب فيها، من خلال مختلف الوسائل والطرق من مقاطع الفيديو المصورة والصور الجذابة وأيضاً النصوص المكتوبة.
يمكن تكرار الرسائل التسويقية من خلال القنوات الإلكترونية، وبالتالي تظل هذه الرسائل متمركزة في ذهن المستهلك لفترات زمنية طويلة.
يستطيع المستخدم تحديد الفئة العمرية ونوع المستهلك المتوافق مع ماهية المنتج أو الخدمة ويتم ذلك بكل يسر وسهولة.
أما فيما يتعلق بالتسويق التقليدي فهو يحتاج إلى دفع مبالغ باهظة، بجانب المجهود الشاق الذي يبذله المستخدم من أجل الوصول إلى المستهلك، بالإضافة إلى صعوبة انتقاء وتحديد فئة بعينها للمادة التي يتم تسويقها.
يصعب تكرار الرسالة في التسويق التقليدي على فترات زمنية متقاربة، بسبب التكلفة العالية لهذا النوع من التسويق.
يعتقد الكثير من المستهلكين أن التسويق التقليدي هو أكثر مصداقية من التسويق الالكتروني، بسبب صعوبة تأكد الأفراد من جودة المنتج أو الخدمة عبر الرسائل الدعائية الالكترونية، حيث لا يتمكن المستهلك من معرفة جودة المنتج إلا بعد شراء تجربة المنتج.
وتجدر الإشارة إلى أن التسويق الالكتروني يستدعي الابتكار والتجديد كي يتم تحقيق أكبر قدر من الجذب وانتشار المنتج، بجانب إمكانية إقناع الجمهور المستهدف، ولذلك ينصح خبراء التسويق بتنفيذ قاعدة النجاح المعنية بالتسويق الالكتروني للمنتجات أو للخدمات وذلك بنسبة ثمانين بالمائة مقابل عشرين بالمائة من وسائل التسويق الإلكتروني.