تُعرَّف شعب الإيمان على أنَّها مجموعة من الخصال والأجزاء التي تشكِّل مجتمعة إيمان الإنسان، وثد ذكر هذه الشُّعب رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في قوله في الحديث الشريف: “الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَةً، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ”، وجاء عن الحافظ بن حجر أنَّه قال عن شعب الإيمان: “هذه الشعب تتفرع عن أعمال القلب، وأعمال اللسان، وأعمال البدن…”، وينبغي على المسلم أن يعتني بهذه الشُّعب جميعها، وأن يحسن اتباعها والعمل بها، ومن شعبُ الإيمانِ ما يأتي: “قول لا إله إلَّا الله، الإيمان بالرسل والكتب والقضاء والقدر واليوم الآخر والكتب السماوية وغيرها الكثير وصولًا إلى أدنى شعبُ الإيمانِ وهي إماطة الأذى عن الطريق، والله تعالى أعلم.