1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

فضل سورة البروج في السنة النبوية

ذكرت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في فضل سورة البروج، ومنها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من قرأ سورة البروج أعطاه الله بعدد كل يوم جمعة وكل يوم عرفة يكون فيه في الدنيا عشر حسنات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذُ اقرَأْ بـ {السَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}.

ورد عن جابر بن سمرة أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر ب {والسماء والطارق}، {والسماء ذات البروج}، ونحوهما من السور.

روى أبو هريرة أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقرأُ في عشاءِ الآخِرةِ بـ {وَالسَّمَاءِ} يعني: ذات البروجِ و{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}.

عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلمَ: «أنه كَانَ إِذا ذكر أَصْحَاب الأخدود تعوذ من جهد الْبلَاء».

وقال الصادق عليه السّلام: «ما علّقت على مفطوم إلّا سهّل اللّه فطامه، ومن قرأها على فراشه كان في أمان اللّه إلى أن يصبح».

وفي المصباح: من قرأها في فراشه حفظ أو على منزله عند خروجه حرس هو ومن في البيت من الأهل والمال ومن قرأ من أولها إلى قوله: {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ} [البروج: 4] كفي شر الزنابير.

ومن قرأ على الماء {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: 1] وسقاه من سقي سما فإنه لا يضرّه إن شاء اللّه‏ «6».

وعن أبي هريرة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج والسماء والطارق.

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «من قرأ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: 1] في فريضة، فإنّها سورة الأنبياء، كان محشره وموقفه مع النبيّين والمرسلين والصالحين» «1».

روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه واله وسلّم، أنّه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه من الأجر بعدد كلّ من اجتمع في جمعة وكلّ من اجتمع يوم عرفة عشر حسنات، وقراءتها تنجّي من المخاوف والشدائد» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم: «من قرأها كان له أجر عظيم، وأمن من المخاوف والشدائد» «4».

عن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنهم حِين اخْتلفُوا فِي أَحْكَام الْمَجُوس قال هم أهل كتاب وَكَانُوا مُتَمسكينَ بِكتابهِمْ وَكَانَت الْخمر قد أحلّت لَهُم فَتَنَاولهَا بعض مُلُوكهمْ فَسَكِرَ فَوَقع على أُخْته فَلما صَحا نَدم وَطلب الْمخْرج فَقالت لَهُ الْمخْرج أَن تخْطب النَّاس فَتَقول يأيها النَّاس إِن الله قد أحل نِكَاح الْأَخَوَات ثمَّ تخطبهم بعد ذَلِك أَن الله حرمه فَخَطب فَلم يقبلُوا فَقالت لَهُ ابْسُطْ فيهم السَّوْط فَلم يقبلُوا فَقالت لَهُ ابْسُطْ فيهم السَّيْف فَلم يقبلُوا فَأَمَرته بالأخاديد وَإِيقَاد النَّار وَطرح من أبي فِيهَا فهم الَّذين أَرَادَهُم الله تبَارك وَتعالى بقوله: {قتل أَصْحَاب الأخدود…} الْآيَة.

يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول فضل سورة البروج في السنة النبوية

اسئلة متعلقة

...