1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

فضل سورة النصر من السنة النبوية

وأثناء تجربتي مع سورة النصر صادفتني الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها رسول الله صلَ الله عليه وسلم فضائل هذه السورة العظيمة، ومنها:

ورد عن أبي عبد الله، عليه السلام، قال:

“من قرأ إذا جاء نصر الله والفتح في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من حر جهنم ومن النار ومن زفير جهنم فلا يمر على شيء يوم القيامة إلا بشره وأخبره بكل خير حتى يدخل الجنة ويُفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنى ولم يخطر على قلبه”.

عن عائشة -رضي الله عنها-قالت: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ قبْلَ موتِه أنْ يقولَ: (سُبحانَ اللهِ وبحمدِه أستغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه) قالت: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك لَتُكثِرُ مِن دعاءٍ لم تكُنْ تدعو به قبْلَ ذلك؟ قال: (إنَّ ربِّي جلَّ وعلا أخبَرني أنَّه سيُريني عَلَمًا في أمَّتي فأمَرني إذا رأَيْتُ ذلك العَلَمَ أنْ أُسبِّحَه وأحمَدَه وأستغفِرَه وإنِّي قد رأَيْتُه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}”.

حديث النبي صلَ الله عليه وسلم عندما أنزل الله تعالى سورة الفتح، قال:” يَا عَلِيُّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَا فَاطِمَةُ: {إذا جاء نصر الله والفتح، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دَيْنِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ، إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} عَلَى أَنَّهُ يَكُونَ بَعْدِي فِي الْمُؤْمِنِينَ الْجِهَادُ”

حديث أبيّ بن كعب: “مَنْ قرأَها فكأَنَّما شهِد مع محمّد فتح مكَّة”.

حديث عليّ: “يا على مَنْ قرأَها أَنجاه الله من شِدّة يوم القيامة، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ المستغفرين بالأَسحار، يا علىّ مَنْ قرأَها كان في الدّنيا في حِرْز الله، وكان آمناً في الآخرة من العذاب، وإِذا جاءَه مَلك الموت قال الله تعالى له: أَقْرِئ عبدي منى السّلام، وقل له: عليك السّلام. وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب مَن أَحسن إِلى ما ملكت يمينه.”

رواه الطبري والطبراني عن ابن عباس: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح} قال رسول الله: «الله أكبر جَاء نصر الله والفتحُ وجاء نصرُ أهل اليمن» فقال رجل: يا رسول الله وما أهل اليمن؟ قال: «قوم رقيقة قلوبهم، لينة طباعهم، الإِيمانُ يمانٍ والفقهُ يَمانٍ والحكمةُ يمانية».

عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي” رواه البخاري ومسلم.

عن عبد الله بن مسعود قال: (لما نزلت السورة كان النبي يقول كثيرا: سبحانك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم).

قال رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-لرَجلٍ من أصحابِهِ: هل تزوَّجتَ يا فلانُ قالَ: لا واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ولا عِندي ما أتزوَّجُ بِهِ قالَ: أليسَ معَكَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) قالَ: بلَى قالَ: ثلُثُ القرآن، قالَ: أليسَ معَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والْفَتْحُ قالَ: بلى، قالَ: ربعُ القرآن، قالَ: أليسَ معَكَ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) قالَ: بلَى، قالَ: ربعُ القرآن قالَ: أليسَ معَكَ (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) قالَ: بلى، قالَ: ربُعُ القرآن قالَ تزوَّجْ تزوَّجْ”.

عن جبير بن مطعم: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم “أتُحِبُّ يا جُبَيرُ إذا خرَجْتَ في سفرٍ أن تكونَ مِن أمثَلِ أصحابِك هيئةً وأكثرِهم زادًا فقلتُ نَعَمْ بأبي أنت وأمِّي قال فاقرَأْ هذه السُّورَ الخَمْسَ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } و { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } وافتَتِحْ كلَّ سورةٍ ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ واختِمْ قِراءتَك ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم قال جُبَيرٌ وكنتُ غنيًّا كثيرَ المالِ فكنتُ أخرُجُ في سفرٍ فأكونُ أبَذَّهم هيئةً وأقَلَّهم زادًا فما زِلْتُ منذُ علميهن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقرَأْتُ بهنَّ أكونُ مِن أحسَنِهم هيئةً وأكثرِهم زادًا حتَّى أرجِعَ مِن سَفَري”.

يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول فضل سورة النصر من السنة النبوية

اسئلة متعلقة

...