هناك العديد من المواد السامة المعروفة لدى البشر منذ قرون عديدة ، ولكن كثير منا يقف ذهنه عند الزرنيخ كعنصر او مادة سامة ، او السيانيد إلا أن هناك مواد أكثر سمية من الزرنيخ تم التوصل إليها مثل ؛ السم الرباعي او سم السمكة المنتفخة ، كما يتم العثور عليه في جسم الاخطبوط ذو الحلقة الزرقاء ، والضفادع الصغيرة في البرازيل.
ويعتبر تقييم مدى سمية المواد من الأمور المعقدة ، حيث أن اختلاف الحالة الكيميائية للمادة ، وكيفية تناول المدى يؤثران على الحسم بطريقة مختلفة ، فعلى سبيل المثال ؛
معدن الزئبق ؛ اذا تم استنشاقه او ابتلاعه فهناك احتمال كبير جدا أن يمر داخل أجسادنا دون أن يحدث بها ضررا ، ولكن إن أصيب الجلد بقطرة او قطرتين من مركب ثنائي ميثيل الزئبق ، فقد يخترق الجلد مؤديا إلى غيبوبة قاتلة بعد عدة أشهر.
كما تختلف بعض المواد في مدى سميتها على طريقة إدخالها للجسم ، إن كانت من خلال التناول عن طريق الفم أو استنشاقها ، او حقنها ، او حتى تلامسها ، وفيما يلي أكثر أنواع السموم فتكا وتأثيرا قد عرفها الإنسان ؛