ما تاريخ الأمازونيت؟
صخور الأمازونيت المعدنية لها تاريخ طويل للغاية، وكانت الصخور الأمازونية موضع تقدير من قبل سكان أمريكا الجنوبية والوسطى قبل العصر الكولومبي.
كما يُعتقد أن الصخرة المعدنية ذات اللون الأخضر الباهت، وقد عُثر عليها في القرن العاشر قبل الميلاد، ووفقًا للأسطورة، استخدمت النساء المحاربات من قبيلة الأمازون القديمة في البرازيل أحجار الأمازونيت لتزيين دروعهن وعلاج الأمراض وعلاج الجروح، وهي الاستخدامات التي تكمن جميعها في صميم معنى حجر الأمازونيت.
كما أنهم أعطوا قطعة من صخرة الأمازون للرجال الذين زاروهم، وتزين الغزاة أنفسهم بالأحجار الكريمة من الأمازونيت، كما قدّروا مدى سهولة نحت الصخور المعدنية ذات اللون الأخضر الباهت إلى أشكال مختلفة.
وتم نحت المصريون القدماء الفصل السابع وحكم أوزوريس من كتاب الموتى على ألواح من صخور الأمازونيت وزينوا أنفسهم بالمجوهرات المصنوعة من أحجار الأمازونيت، لأنهم كانوا يعتقدون أن أحجار الأمازون كانت رمزًا للخصوبة ونتمنى لك التوفيق.
والسبب وراء نحت أحجار الأمازونيت في تمائم كان يُعتقد أنها تقوي القدرات الإنجابية للفرد، وهي إحدى فوائد الأمازونيت في جذر معنى الأمازونيت، وتم العثور على حلقة جعران وعدد من الأشياء الأخرى المنحوتة من الأمازونيت الأخضر مع كنوز توت عنخ آمون.
كما يُعتقد أن الحجر الثالث الذي يزين الصدرة التي كان يرتديها رئيس الكهنة اليهودي كان من الأحجار الكريمة من الأمازون، أما أمازونيت الذي يشار إليه أيضًا باسم “حجر الأمازون” ، فقد سمي على اسم نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية.
وقديماً كانوا يعتقدون أنه تم اكتشافه في حوض نهر الأمازون في البرازيل، ومع ذلك لم يعد هناك أي رواسب لهذه الصخور المعدنية الخضراء الباهتة في منطقة حوض نهر الأمازون.