يمر الطفل بعدة مراحل تُحدد بعض التفاصيل الهامة في حياته بعد البلوغ، كطوله وسلامة جسمه من الأمراض، فضلا عن قدراته الذهنية الجسدية، فقد أثبتت عديد الدراسات أن لبعض الأغذية دورا فعالا في بناء ذكاء الطفل وتحفيزه، على أن نقص بعض الفيتامينات أو الأغذية قد ينعكس سلبا على صحة الطفل وعلى مستقبله، وفي هذا المقال نقدم لك سيدتي أهم المخاطر التي قد يتعرض لها طفلك في حال نقصه للفيتامين د، تابعي معنا:
يساهم الفيتامين د في تسهيل امتصاص الكلسيوم والفوسفات الأمر الذي يجعل من نقصانه سببا في حرمان الطفل من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسمه في مرحلة النمو التي تتواصل حتى سن العشرين من عمره.
يسبب نقص الفيتامين د في تدني مستويات الكالسيوم والفوسفات التي تساهم بشكل مباشر في بناء العضام، الأمر الذي ينجم عنه حالات من الكساح أو أمراض هشاشة العضام.
يُسهم الفيتامين د في تنشيط المناعة وحماية الأطفال من عديد الأمراض الموسمية أو التي تنتقل بالعدوى، كما يخفف من حدة نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك فكل نقص في الفيتامين يُسبب ضعفا فادحا في مناعة الطفل.
أثبتت عديد الدراسات أن الفيتامين د يسهم في تخفيض نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها، لذلك عليك سيدتي أن تحرصي على تمكين ابنك من قدر كاف من الفيتامين د لتجنب هذا المرض الخطير.