ماهي الحمية الغذائية المناسبة للمرضع؟
العناية بالجسد وحمايته من ترهلات الجسم ليس بالنشاط الهين أو السهل، لذلك على السيدات الاهتمام بأجسادهن طيلة حياتهن، منذ البلوغ وحتى في سن اليأس، وهذا يشمل الفترات الأكثر صعوبة والأكثر اضطرابات هرمونية، ونعني بذلك الحمل والولادة والإرضاع، ولئن كانت فترة بداية الحمل إحدى الفترات الأكثر يسرا بينها، فإن فترة الولادة والإرضاع هي الأكثر صعوبة حيث تجد الأم نفسها في مواجهة تلبية حاجيات جسمها وحاجيات جسم رضيعها التي تزداد مع تقدمه في السن، لذلك سنقدم لك سيدتي أساسيات الحمية الغذائية الخاصة بالأم المرضع حتى تستجيبي لمثل هذه المتطلبات وتحمي نفسك من زيادة الوزن، تابعي معنا:
مهما كان نوع الحمية التي تريدين تطبيقها فعليك أن تضعي في حسبانك الحصول على معدل 4 أكواب من الحليب يوميا، لتوفري لجسمك أولا ولابنك ثانيا حاجياته اليومية من هذا الفيتامين المهم في تكوين عظامه والمحدد الأساسي لطوله في ما بعد.
على حميتك الغذائية أن لا تفتقر إلى الفيتامين د الموجود في السمك والحبوب كما يجب أن لا تكون مفتقرة إلى الخضر والغلال الخضراء والتي تكون في العادة غنية بهذا الفيتامين المهم والذي يسهل على الطفل امتصاص الكالسيوم.
حتى لا تتحول الحمية التي تتبعينها إلى سبب في ضعف الطفل أو في سوء تغذيتك، عليك سيدتي أن لا تحرمي نفسك أو ابنك من البروتينات الحيوانية الموجودة في البيض واللحم الأبيض والأحمر أو الموجود في السمك.
بالمحافظة على العوامل الأساسية الأولى، بقي لك سيدتي من حميتك الغذائية، تنظيم أوقات الأكل لتكون على ثلاث وجبات، وأن تتجنبي الدهون المشبعة والدهون المركبة والمواد الحمضية، ويمكنك تناول بعض السلطات التي تحتي على كمية قليلة من الخل الأبيض لحرق الدهون، وعليك أيضا القيام ببعض التمارين البسيطة لشد البطن لحمايتها من ترهل ما بعد الولادة.