تجنبي هذه الإشكالات أثناء العناية بالرضيع؟
الولادة هي حدث يلامس القداسة، حيث تُقدم الأم للحياة مولودا جديدا، وكائنا حيا سيكون له شأن كبير وقد يُغير مجريات التاريخ عند بلوغه، إلا أن آلام المخاض لا تنتهي بالولادة بل تتواصل لسنوات عديدة حتى قدوم اليوم الذي تندمج فيه تربيتك وروحك مع هذا الطفل الذي سيصبح رجلا راشدا في المستقبل، لكن أصعب المراحل وأشدها دقة في تربية الأطفال هي مرحلة الرضاعة، حيث يكون الطفل عاجزا عن التعبير ومعرضا لعديد المخاطر، لكن بعض الحيل كفيلة للتخفيف عنك خلال هذه الفترة، نقدمها لك سيدتي للتخفيف من متاعبك، تابعي معنا:
عليك أن تُحضري نفسك قبل أسابيع من الولادة، عبر الاتصال باستشاري رضاعة، حتى تتجنبي أي اختلالات هرمونية تنتج عن الولادة، وبذلك تنقذين نفسك وصغيرك من الكثير من الدموع والشعور بالنقص وتأنيب الضمير الناجم عن حرمان الطفل من الرضاعة الطبيعية.
كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية إلا وزادت قوة الطفل ومناعته من الأمراض الموسمية أو التي تنتقل عبر العدوى، لذلك احرصي على تتمكين ابنك من حولين من الرضاعة، والتي يمكنه من الحصول على صحة ممتازة تجنبك الكثير من الأرق والتعب.
ينام الرضيع حديث الولادة أكثر من 16 ساعة يوميا، ورغم هذه الفترة الطويلة، فإن الأم تعاني من حرمان من النوم بصفة كبيرة، حيث ينام الرضيعة بطريقة متقطعة طول اليوم الأمر الذي يجعل الأم في حالة عصبية وجسدية غير جيدة بالمرة، لذلك ننصحك سيدتي أن تتجنبي كل أنواع العصبية وأن تنامي بعد إرضاع الطفل مباشرة وبذلك يُصبح رضيعك هو المتحكم الوحيد في فترات نومك.