ماهي أضرار حبوب منع الحمل؟
تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل المستخدمة في تنظيم النسل، وذلك لما أثبتته من كفائة عالية، وصلت نسب نجاحها إلى غاية 99% عند استعمالها بالشكل الصحيح. وعلى الرغم من هذه الامتيازات، فقد أثبتت العديد من الأبحاث أن لهذه الأخيرة، وككل دواء كيميائي آخر، العديد من الأعراض الجانبية، والتي ندعوك لاكتشاف أبرزها في الأسطر الموالية من هذا المقال. تابعي معنا!
كثيرا ما تتسبب حبوب منع الحمل في تكبير الثدي وإصابته ببعض الآلام خاصةً عند ملامسته، إلا أن هذه الأخيرة سرعان ما تتلاشى بعد الأسابيع الأولى من بدأ استعمال الحبوب. أما إذا ما استمر الأمر معك لبعد ذلك، أوأنك لاحظت وجود كتلة ما، فننصحك بضرورة مراجعة الطبيب.
عند بداية تناول حبوب الحمل، تشعر العديد من النساء بالغثيان وبالرغبة في التقيئو، والذين يختفيان أيضا مع الوقت. أما لمواجهة هذه الأعراض، فينصح بتناول الحبوب مع الطعام أو قبل النوم.
على الرغم من عدم إثبات الدراسات السريرية لأية علاقة لحبوب منع الحمل بتقلّبات الوزن، إلا أنها قد أشارت في الآن ذاته إلى تعرض العديدات من اللواتي يتناولن هذه الحبوب لمشكلة احتباس السوائل، خاصةً في مناطق الثدي والحوض، وهو ما يؤدي إلى السمنة.
يمكن لحبوب منع الحمل أن تكون سببا في انخفاض الشهوة الجنسية لدى العديد من النساء، وذلك بسبب تأثيرها هذه الأخيرة على هرموناتهن.
كثيرا ما تتسبب حبوب منع الحمل في تأخر الدورة الشهرية ونزولها بشكل خفيف لدى العديد من السيدات، وذلك حتى وإن تم استعمال هذه الحبوب بالطريقة الصحيحة.
قد تكون حبوب منع الحمل سببا أيضا في تساقط الشعر وضعف بصيلاته لدى الكثير من السيدات، فإذا لاحظت هذه الأعراض، فننصحك بمزيد العناية بهذا الأخير عبر الاعتماد على الماسكات المغذية.