كثيرا ما تكون النساء عرضةً لإصابة مجرى البول لديهن بمجموعة من الالتهابات الفطرية أو البكتيرية المصحوبة برائحة كريهة، وببعض الآلام عند التبوّل، وذلك نتيجةً للعديد من العوامل، لعل أبرزها إهمال النظافة الشخصيّة للمنطقة الحسّاسة أو تنظيفها بشكل خاطئ من الخلف الى الأمام. ومهما يكن السبب الكامن وراء ذلك، فإن النتائج كثيرا ما تكون مزعجةً لصاحباتها ومثيرةً لقلقهن، خاصةً من ناحية تأثيرها على الحمل. فهل أن هذه المخاوف في محلها، أم أنه لا داعي إلى التفكير في هذه الناحية؟ تابعي معنا الإجابة عن ذلك في الأسطر الموالية من هذا المقال!
هل تؤثر التهابات مجرى البول على حدوث الحمل؟
أكدت العديد من الدراسات العلمية على أن وجود افرازات مهبلية لدى المرأة أو إصابة مجرى البول لديها بالالتهابات لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على نسبة حدوث الحمل لديها، والدليل على ذلك هو تسجيل الكثير من الحالات لنساء حملن واستطعن الإنجاب وهن يعانين من نفس الأعراض.
وتجدر الإشارة من ناحية أخرى إلى أنه لا يتوجب السكوت على هذه المشاكل حتى وإن كانت لا تؤثر على الحمل، فهي لها مخلفات أخرى سيئة، لعل أبرزها الشعور بالكثير من الآلام عند ممارسة العلاقة الحميمية، إلى جانب أيضا إمكانية إلحاق الضرر بالكليتين وبالمهبل في مراحل أخرى متقدمة. احرصي إذا على الإسراع بالمعالجة إذا أحسست بوجود هذه الأعراض، مع العلم أن فترة العلاج تلك يمنع فيها الجماع؛ مما يؤخر حدوث الحمل.