1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (370k نقاط)
 
أفضل إجابة

عدد اشياء مذهلة ستحدث لحياتك عندما تستمر في الكتابة كل يوم

فن الكتابة ابتُدعَت الكتابة من قبل الإنسان سنة ٥٠٠٠ قبل الميلاد لحاجته لوسيلة للتواصل ونقل تراثه وفكره من خلالها، كانت الكتابة في بدايتها تنقش على الألواح الطّينية والأحجار وغيرها وهي ما تُسمى باللغة المسمارية، وظهرت بعدها الكتابة الهيروغليفية لدى المصريين القدماء، ثم اخترع الورق واشتهرت صناعة ورق البردى في مصر وانتشرت الكتابة الورقية، وظهرت الأبجدية بفضل السّاميين النّاطقين باللغات السامية الشّمالية والغربية، وأخيرًا ظهرت الطّباعة كوسيلة حديثة، حيث اخترع الألماني يوهان جوتنبرغ آلة الطباعة؛ والتي تُعدّ ثورًة حقيقية في تطوّر الكتابة، وأصبحت تطبع الكتب والصحف بالملايين على الورق، وقد كان أثر ممارسة المرء للكتابة واضحًا في العصر الحاضر كتوثيق للأحداث التاريخية والحفاظ على إرث الأجداد.[١] نصائح لبدء الكتابة قبل البدء في الكتابة على الكاتب دومًا أن يضع في الإعتبار أنّ الكتابة رسالة، وأنّ عليه أنّ ينقل هذه الرسالة بصدقٍ وأمانة بعيدًا عن هوى النفس والتّحييز لفئة، وإن أثر ممارسة المرء للكتابة يجعله في الغالب يتخذ الموقف الحيادي حتى لا يوصّف بالتطرف والإنحياز ويضيع مجهوده في الكّتابة هباء دون أيّ منفعة، وفيما يأتي بعض النصائح لمساعدة المرء على أن يصبح كاتبًا: القراءة: وهي العنصر الأساسي والأهم فعلى الكاتب أن يكون مطلعًا على جميع أنواع الكتابة والإختلافات السّردية لها؛ ليتمكن بذلك من تحديد النّوع الذي يميل للكتابة فيه، وليكون لديه ما يكفي من المعلومات والمعارف عنه.[٢] أسلوب البناء: فعلى الكاتب أن يدرك عند الكتابة أنّه بصدد بناء قصر أو بيت متكامل لا ينقصه شيء، إذ إنّ عليه أن ينتقي الكلمات والعبارات المناسبة والتي تعكس عظمة فكرة في كلمةٍ أو سطر، وهو أمر هام، فلا يهم أنّ تكون للكاتب القدرة على الكتابة بشكل صحيح من النّاحية الإملائية بقدرّ أن يكون قادًرا على تكوين جملة إبداعية، وكلمة ذات أثر ومعنى.[٣] الهدف والدافع: قد تكون هذه النقطة هي الأهم من بين ما ذُكر سابقًا؛ وسبب ذلك أنّ أثر ممارسة المرء للكتابة يعود بالنفع على الكاتب نفسه قبل كلّ شيء، حيث إنّ الكتابة ترفع من قدره وثقافته ومعرفته، إذًا فلا بدّ من وجود الدافع والهدف عند الكاتب.[٣]. أثر ممارسة المرء للكتابة إنّ الكاتب يود أن يتوقف عن صمته فتظهر الكتابة كأسلوب كلام منّمق ومُزيّن، عميقٍ وذو معنى حيث يترك أثرًا لدى القُرّاء، فالكتابة القبيحة والمضللة وباء، إذ إنّ ممارسة المرء للكتابة إيثار يتصف به الكاتب الذي يريد بدوره تقديم ما يملكه من معرفة للقُراء، وإحياءٌ للفكر والعقول والقلوب، وهي موهبةٌ ومهنةٌ بديعةٌ، يَعدُّ الكاتب نفسه فنانًا برسمه للكلمات، ووصوله إلى جوهر المعاني، وقدرته على جذب القُرّاء لمعالجة مشكلة الجهل والنفور من القراءة، والكاتب رسول التاريخ والثقافة والفكر، حيث إنّه يحمل في طيات كتاباته تاريخ أمة وحياة أجيال، ويوّرث الجيل القادم كنزًا لا يفنى ولا يضيع، وذلك يبين أثر ممارسة المرء للكتابة.[٤]

 

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
2 إجابة 44 مشاهدات
...