ما المقصود ب القمر الأزرق
الاجابة
الفرق بين القمر الأزرق والقمر الأسود يُعدّ القمر الأسود مناقضًا أو معاكسًا للقمر الأزرق، فيعني القمر الأزرق عملية ظهور بدر ثاني خلال شهر واحد، أمّا القمر الأسود فهو عبارة عن ظهور محاق ثاني خلال الشهر الواحد، فيُعدّ البدر عكس المحاق؛ فالبدر هو طور من أطوار القمر عندما يكون وجهه المقابل للأرض مضاءً بواسطة انعكاس أشعة الشمس، أمّا المحاق فهو مرحلة من مراحل القمر عندما يكون وجهه المقابل للأرض غارقًا في الظلام، فلا يمكن رؤية شيء منه، وهذا يعني أنّ ظاهرة القمر الأزرق معاكسة لظاهرة القمر الأسود، وتظهر ظاهرة القمر الأسود كل اثنان وثلاثون شهرًا تقريبًا، ويأتي اسم القمر الأسود من جملة "New Moon"؛ والتي تعني قمر جديد ولكنه لا يُرى، وتمت عملية ظهور القمر الأسود عام ألفين وأربعة عشر في شهر مارس، وظهر أيضًا في الثلاثين من شهر سبتمبر عام ألفين وستة عشر في المناطق التي تقع غرب الكرة الأرضية فقط، ولن يظهر في المناطق التي تقع في المناطق التي تقع شرق الكرة الأرضية، وقديمًا تم الربط بين ظاهرة القمر الأسود والسحر وعملية التنجيم وعلوم الغيب، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن القمر الأزرق، والفرق بينه وبين القمر الأسود، وبعض الأعوام التي شهدت حدوث هذه الظاهرة.[١] معلومات عن القمر الأزرق إنّ القمر الأزرق أو ما يُدعى بالبدر الأزرق هي عبارة عن ظاهرة تحدث كلّ سنتين أو ثلاث سنوات، ولا تعني هذه الظاهرة أنّ القمر يظهر باللون الأزرق وإنّما هي تعبير عن يُطلق باللغة الإنجليزية، وتم اقتباس هذا التعبير من عبارة " Once in a Blue Moon"؛ والتي تعني نادر الحدوث أو نادرًا ما يحدث، وكانت بعض القبائل التي تعيش في أمريكا تسمي هذه الظاهرة باسم: "Full Flower Moon"؛ وذلك بسبب ظهور البدر الأزرق أو حدوث هذه الظاهرة في فصل الربيع،[٢] وتشير هذه الظاهرة إلى ظهور قمر ثاني في الشهر نفسه، ويكون هذان القمران بدران، وكان يُعتقد قديمًا أنه أمر نادر الحدوث؛ بسبب العوامل الجوية.[٣] أعوام شهدت القمر الأزرق كما تم التحدث سابقًا فإنّ القمر الأزرق هو عبارة عن ظاهرة تحدث كل سنتين تقريبًا، وتم ظهور البدر الأزرق في عدة أعوام، ومن أهم هذه الأعوام التي شهدت ظهور ظاهرة القمر الأزرق على سطح الكرة الأرضية ما يأتي:[٣] تم ظهور البدر الأزرق في شهر مارس وأغسطس من عام ألفين واثنا عشر. تم ظهور البدر الأزرق في شهري يناير ومارس من عام ألفين وأربع عشر. من المتوقع حدوث ظاهرة البدر الأزرق عام ألفين وثمان وعشرون؛ لأنّ الدورة الميتونية التي تحدث حالًا تنتهي في يوم رأس السنة من هذا العام الحالي، ولذلك سيصبح هناك خسوف كلي مع حدوث ظاهرة البدر الأزرق الذي يمكننا رؤيته بوضوح.