من هو مكتشف أمريكا
الاجابة
أمريكا أمريكا، وتسمى أيضًا الأميركتان الشمالية والجنوبية في نصف الكرة الأرضية الغربي، والجدير بالذكر أنّ المناطق المناخية للقارّتين مختلفة تمامًا، واشتق اسم أمريكا من المستكشف الإيطالي، أمريكو فسبوتشي، الذي قام بالعديد من الرحلات إلى نصف الكرة الغربي، ووصف رحلاته هناك في رسائل إلى أصدقائه في إيطاليا، حيث استخدمت إحدى هذه الرسائل مصطلح العالم الجديد في الإشارة إلى أمريكا الجنوبية، ووصلت نسخة إلى رسام الخرائط الألماني مارتن فالدسميلر، وتضمن فالدسميلر بعض كتابات فسبوتشي في كتابه مقدمة في علم الكونيات، واقترح أن تسمى الأرض الجديدة أمريكا وتمّ قبول التسمية الجديدة في النهاية في جميع أنحاء العالم، وفي هذا السياق، يسلّط المقال الضوء على إجابة سؤال من هو مكتشف أمريكا.[١] من هو مكتشف أمريكا يعدّ كريستوفر كولومبوس الملاح والبحّار البرتغالي المكتشف لقارّة أمريكا التي لم تكن معروفة لغاية عام 1492، وُلد كريستوفر عام 1451 لعائلة من الطبقة الوسطى وتعلّم الإبحار والتنقل من خلال رحلاته إلى إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وقد تصور فكرة الإبحار غربًا للوصول إلى آسيا في وقت مبكر من عام 1481 بسبب مراسلاته مع باحث إيطالي و في عام 1484 قدّم كولومبوس مقترحًا لملك البرتغال جواو الثاني الذي رفضه، وانتقل بعد ذلك إلى إسبانيا، حيث اقترح تلك الرحلة في يناير 1486، حيث اقترح أنّه من الممكن الوصول إلى الأسواق المربحة في شرق آسيا عن طريق التوجه غربًا، بدلاً من الطريق التقليديّ الذي يذهب شرقًا حول أفريقيا، وأقنع الملكة إيزابيلا والملك فرديناند ملك إسبانيا بتلك الفكرة، وانطلق، وفي أغسطس عام 1492 بدأت رحلته في اكتشاف العالم الجديد برفقة ثلاث سفن اكتشف فيها مناطق جديدة عُرفت فيما بعد بأمريكا، وعلى الرغم من أنّ الرحلة الأولى فشلت من نواح كثيرة، ولم يجد الطريق الموعود غربًا، إلا أنّ الملوك الإسبان كانوا مفتونين باكتشافاته وقاموا بتمويل رحلة ثانية عام 1493، وثالثة عام 1498، وأخيرًا رابعة عام 1502، انتهت باكتشاف منطقة جزر الكاريبي وجزء من أمريكا الوسطى، وأمضى سنة في جامايكا قبل أن يتم إنقاذه، ليعود بعد ذلك إلى إسبانيا، حيث توفي في عام 1506.[٢] إرث كريستوفر كولومبوس بقي كريستوفر كولومبوس المكتشف الأول لأمريكا لفترة من الزمن، ولكن التاريخ الحديث أظهر عكس ذلك إطلاقًا، ولم يكن حتى أول أوروبي يزور هذا العالم، حيث أبحر المستكشف ليف إريكسون الذي يعدّ من الأشخاص البرازين في الفايكنج، إلى جرينلاند ونيوفاوندلاند في القرن الحادي عشر وأسس مستعمرة في تلك الأرض، ومن قبله مستكشف صينيّ أيضًا، ولكن على الرغم من ذلك، يُعزى إلى كولومبوس فضل استكاشف مناطق أوسع على الساحل الأمريكي و استغلال موارد تلك الأراضي بشكل كبير، حيث نقل القمح و القهوة و السكر و البطاطا والطماطم إلى جميع أرجاء أوروبا، وبالمقابل نقل الوحشية والأمراض إلى سكان تلك المناطق، حيث أثار جدل واسع في التاريخ الحديث، حيث أثر على حياة السكان الأصليين بطريقة سيئة هو ومن تبعه من المستكشفين، أسس إرث مثير للجدل يُذكر له كمستكشف جريء ورائع قام بتحويل العالم.[٣]