0 تصويتات
25 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (370k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي ظاهرة الاقتراب من الموت

الاجابة
ظاهرة الاقتراب من الموت إنّ تجربة الاقتراب من الموت أصبحت من أكثر التجارب التي تجذب اهتمام العديد من الأشخاص في السنوات الثلاثين الأخيرة، وتحدث هذه التجربة عند اقتراب الفرد من الموت حقيقةً، أو عند الإحساس بذلك، وتتضمّن هذه التجربة العديد من المكوّنات، مثل تجارب الخروج من الجسم، وتجارب الدخول إلى منطقة النفق المظلم، تجربة رؤية الضوء اللامع في نهاية النفق، والدخول في العالم الآخر، وغيرها، وتُعد تجربة الاقتراب من الموت من التجارب التي لها التأثير الكبير وطويل الأمد على كل من اختبرها، وهناك العديد من النظريات التي فسّرت حدوث ظاهرة الاقتراب من الموت، مثل النظريات الروحية، وفي الآتي أهم الـمعلومات عن ظاهرة الاقتراب من الموت.[١] معلومات عن ظاهرة الاقتراب من الموت عادةً ما يقوم الفرد الذي قام بتجريب ظاهرة الاقتراب من الموت بوصف ما يتم الحدوث معه على الشكل الآتي، الشعور بالألم المبرح الذي يتوقّف فجأة، ويتم رؤية ضوءٍ باهتٍ ومن مسافةٍ بعيدةٍ، يتم اقتراب الضوء منه شيئًا فشيئًا، كل المكان هادئًا والجو دافئًا، في النهاية كنت هناك وشعرت بأنّ أشخاصًا قاموا بوضع أذرعهم حوله ولم يعد لديه ألم، وفي الآتي أهم الـمعلومات عن ظاهرة الاقتراب من الموت:[٢] تفسير ظاهرة الاقتراب من الموت علميا غالبًا مايتم النظر إلى تجربة الاقتراب من الموت على أنّها ظاهرة نفسيّة باطنيّة، لكن بعض الأبحاث أشارت إلى أنه هناك تفسيرات علميّة، ويعود تاريخ تجربة الاقتراب من الموت وتفسيرها إلى اليونان القديم، ولا تتزامن تجربة الاقتراب من الموت مع القُرب من فراش الموت، حيث أنّ الدراسات أظهرت أنّ بعض الأشخاص لم يتعرضوا إلى خطر الموت رغم شعورهم بذلك، مثل الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بمرض الكوتار أو متلازمة المشي الجسدي، ويعتقدون بذلك أنّهم قد ماتوا، بالإضافة إلى مرض التيفوئيد في المراحل المتقدمة، ارتباطه بأمراضٍ في مناطق المخ مثل أمراض القشرة الجداريّة والقشرة المخيّة، التي تؤدي بذلك إلى التأثير على مناطق المخ التي ترتبط بتكوّن الأوهام، وكذلك ارتباطهم في بعض الأمراض النفسيّة مثل انفصام الشخصيّة.[٣] تجربة الخروج من الجسم وعادةً ما تكون تجربة الخروج من الجسم جزءًا من تجربة الاقتراب من الموت، وتشمل أحيانًا تجربة رؤية الجسم من الأعلى، على الرغم من أنّ هذه التجربة تبدو خياليّةً، إلّا أنّ أطباء الأعصاب قد فسّروا حدوث هذه التجربة في العديد من الأمراض مثل أمراض شلل النوم والذي يُصيب 40 بالمئة من الناس في مرحلةٍ ما في حياتهم، حيث أنّ الفرد لا يزال مستيقظاً جزئيًا أثناء مرحلة النوم ذو حركة العين السريعة، وبعض أمراض الجهاز الهضمي، وقد قام بعض العلماء في تحفيز حدوث تجربة الخروج من الجسم بشكلٍ صناعيّ، وذلك من خلال تحفيز الوصلة الزمنيّة وتحفيز جزء من الدماغ الذي يقوم بجمع المعلومات منذ الصِغر والذي يعمل على تنظيم الوعي، والنوم واليقظة وتنشيط الذاكرة طويلة المدى والحواس وغيرها.[٢]

 

اسئلة متعلقة

...