0 تصويتات
73 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (370k نقاط)
 
أفضل إجابة

من هو مخترع البيانو

الاجابة
البيانو عبارة عن آلة موسيقيّة صوتيّة وتريّة لوحيّة، أي أنّها تحتوي على مفاتيح، حيث تتّصل هذه المفاتيح بأوتار سلكية تُصدِر صوتًا عندما تصطدم بمطارق موجودة داخل جسم البيانو الخشببيّ الذي يحيط بالأوتار والمطارق، ويُطلق على البيانو تسميات أخرى أيضًا مثل: البيانوفورت والبيانو الفرنسي والبيانوف، وتبدو تلك التسميات مرتبطة بمطوّري البيانو عبر السنين، أمّا البيانو الحديث القياسيّ فيحتوي على 88 مفتاحًا وبوصلة مكوّنة من 7 أوكتافات كاملة، بالإضافة إلى مفاتيح أخرى، وقد اخترعت هذه الآلة في القرن الثامن عشر. وتاليًا إجابة عن سؤال: من هو مخترع البيانو.[١] أنواع البيانو كان هناك جدالٌ كبير حول سؤال: من هو مخترع البيانو، ولكن ليس هناك شك في أنه ينتمي إلى مخترعه بارتولوميو كريستوفوري، الذي وصل إلى جميع أساسيات البيانو الحديث بحلول عام 1726، ومن البيانو الخاص بكريستوفوري الذي يدعى البيانوفورت، تنبع فكرة البيانو الحديث، يحتوي البيانو الصوتي الحديث على تكوينين أساسيين، هما البيانو الكبير والبيانو المستقيم، مع أنماط مختلفة لكلّ منهما، وهناك أيضًا بيانو متخصص وحديث، وبيانو كهربائيّ يعتمد على التصميمات الكهروميكانيكية، وبيانو إلكتروني يجمع بين النغمات الشبيهة بالبيانو باستخدام الذبذبات الإلكترونية، والبيانو الرقميّ الذي يستخدم عينات رقمية من أصوات البيانو الصوتية.[٢] من هو مخترع البيانو في سياق الإجابة عن سؤال: من هو مخترع البيانو، جديرٌ بالذكر أنّ البيانو عُرف لأول مرة باسم البيانورفورت، الذي تطور عن آلة القيثارة على يد المخترع الإيطالي بارتولوميو كريستوفوري في بدايات القرن الثامن عشر ما بين عام 1700-1720، حيث أراد مُصنّعي القيثارة صناعة آلة ذات استجابة ديناميكية أفضل منها، في حينها كان كريستوفوري الحارس على الآلات الموسيقية في قاعة الأمير فريدناند دي ميديشي في فلورنسا، ويبدو أنه من المحتمل أن الأمير قام بتعيين كريستوفوري لإبداعه في الآلات الموسيقية، حيث إنّه خلال السنوات المتبقية من القرن السابع عشر، اخترع كريستوفوري اثنين من أدوات لوحات المفاتيح قبل أن يبدأ عمله على البيانو، حيث اقتضت الحاجة لاختراعه ليتناسب مع الحشود المزدحمة في قاعات الأوركسترا والاحتفالات الكبيرة للحصول على صوت أعلى وخيارات متعددة أكثر.[٣] ولم يكتفِ المطوّرون بذلك، حيث إنّ مخترع البيانو كان له الفضل في إرساء جميع مفاهيم هذه الآلة، فقد تم تحسين تقنية البيانو والصوت بشكل كبير بسبب اختراعات الثورة الصناعية، مثل الفولاذ الجديد عالي الجودة الذي ساعد في تشكيل أسلاك البيانو، وأيضًا القدرة على صَبّ إطارات الحديد بدقة عالية، وزاد نطاق الدرجات اللونية للبيانو من 5 أوكتافات في البيانوفورت إلى 7 أوكتافات الموجودة في البيانو الحديث.[٣] وفي وقت آخر من عام 1780 ظهرت أنواع أخرى للبيانو، فقد قام النمساويّ يوهان شميت باختراع البيانو المستقيم، وفي عام 1802 قام بتحسينه الإنجليزي توماس لود لتصبح الأوتار تعمل قطريًا أيضًا، وتتالت بعد ذلك الاختراعات التطورات في عالم البيانو، إذًا، من هو مخترع البيانو، إنه بارتولوميو كريستوفوري، هذا السؤال الذي عمل على فتح آفاق المعرفة بفكرة البيانو وأنواعه وأشكاله.[٣] آلية عمل البيانو بعد الإجابة عن سؤال: من هو مخترع البيانو، من الجدير بالذكر أنّ البيانو مصنوع بأشكال متنوعة شائع على نطاق واسع في منتصف القرن الثامن عشر، وذلك بعد اختراعه من قبل بارتولوميو كريستوفوري الشهير، فضلًا عن أنه أداة خفيفة الوزن وقليلة التكلفة مع لمسة أكثر نعومة، ثم بدأ تطور أسلوب البيانو المميز في العزف والتأليف، ومن تلك النقطة أصبح البيانو الوسيلة المفضلة لموسيقى الصالونات والحفلات الموسيقية ومرافقات الأغاني. و ببساطة فإن طريقة عمله هي أنه عند النقر على مفتاح من لوحة مفاتيح البيانو، تنتقل اهتزازت عن طريق جسر تتمدد الأوتار عليه، وهنالك لوحة أصوات تعمل على تضخيم الصوت وتغيير جودة النغمة ونوعها، حيث إنّه يتم تثبيت المطارق التي تضرب الأوتار بآلية ترتكز على الأطراف البعيدة للمفاتيح؛ المطرقة والآلية يؤلفان ما يدعى بالإجراء أو الفعل.[١] وتتمثل وظيفة الآلية في تسريع حركة المطرقة، والقبض عليها أثناء ارتدادها من الأوتار، والاحتفاظ بها في موضع النقرة أو الضربة التالية، والبيانو الحديث لديه إطار من الحديد المصبوب المشكّل، قادرة على تحمل التوتر الهائل للأوتار، وكان البيانو في وقت مبكر يصنع من الخشب كاملًا، وبالتالي لا يمكن إلا أن يُحدِثَ توتّرًا خفيفًا، وبالتالي، فإن البيانو الحديث أعلى من صوته في القرن الثامن عشر، وهي زيادة في الصوت الذي تطلبه حجم قاعات الحفلات الموسيقية في القرن التاسع عشر.[١] دور البيانو في الحياة الاجتماعية هناك زمن ما قبل البيانو، وزمن ما بعد البيانو، وهذا ما جعل البيانو أيقونة فنيّة واجتماعيّة فريدة، حيث إنّه كان محور الحياة الاجتماعية في منزل الطبقات الوسطى والعليا في القرن التاسع عشر، والبيانو أداة حاسمة في الموسيقى الكلاسيكية خاصة، والغربية والجاز والموسيقى عامة والروك، وفي الغالب أن العديد من الملحنين وكتّاب الأغاني هم عازفو بيانو بارعون؛ لأن لوحة مفاتيح البيانو توفّر وسيلة فعّالة لتجربة تفاعل اللحن التوافقي المعقّد وتجربة خطوط لحن متعددة مستقلة يتم تشغيلها في الوقت نفسه، وجديرٌ بالذّكر أن البيانو أداة أساسيّة في تعليم الموسيقى في المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات والكليات، ولا تكاد تخلو معظم المطاعم الفاخرة أو الفنادق أو قاعات الموسيقى أو قاعات التدريب من آلة البيانو.[٢].

 

اسئلة متعلقة

...