من المهم القيام بتنشيط الدورة الدموية حتى تحصل البشرة على المغذيات الدقيقة والأوكسجين لتتخلص من علامات الإرهاق والتعب. الأمر بسيط، قومي بشطف البشرة بالماء البارد وقومي بعمل تدليك خفيف بواسطة أطراف الأصابع على أن يكون من أسفل لأعلى عند منطقة الخدود ودون ضغط.
التنظيف خطوة أساسية للحفاظ على نضارة البشرة وصحتها لأنه يفيد في التخلص من الزيوت، الأوساخ وخلايا الجلد الميت مما يسمح لها بالتنفس والتجدد.
ابتعدي قدر الإمكان عن تطبيق كريمات العناية لأنها تتضمن نسبة من المواد الكيميائية التي قد لا تناسب المرأة المرضع. ننصحك في هذه الحالة باللجوء للمواد الطبيعية مثل زيت الزيتون، زيت الفيتامين هـ، وزبدة الكاكاو خاصة لمحاربة علامات التمدد.
احرصي على تطبيق المرطب بعد تنظيف البشرة سواء في النهار أو في الليل قصد تغذية الجلد وحمايته من الجفاف مع ضرورة استخدام المرطب المناسب لنوع البشرة حتى تحصلي على استفادة قصوى من خصائصه المرطبة.
لا تكثري من تطبيق مستحضرات التجميل لأنها ترهق البشرة أكثر، في المقابل يمكنك تطبيق كريم أساس غني بالفيتامينات والمعادن المغذية.
في حال كانت بشرتك مرهقة للغاية بعد الولادة يمكنك الحرص على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات وأهمها الفيتامين سي، الفيتامين أ، وفيتامين هـ، الزنك والسيلينيوم.