1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (190k نقاط)
 
أفضل إجابة

 دون في دفترك ثلاثاً من صور البلاء التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة

الاجابه

الحل
هذه بعض النماذج من إيذائه على الصلاة والسلام عن ربيعة الدؤلي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز يتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله ووراءه رجل أحول تقد وجنتاه وهو يقول لا يغرنكم عن دينكم ودين آبائكم قلت من هذا قالوا أبو لهب. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قيل نعم فقال واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على
 رقبته ولأعفرن وجهه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على
 رقبته فما فاجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه فقيل له ما لك قال إن بيني
وبينه خندق من نار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا لاختطفته الملائكة
عضوا عضوا, أخرجه مسلم . وذكر ابن إسحاق عن ابن عباس أن أبا جهل قال يا
معشر قريش إن محمدا قد أبى إلا ما ترون من عيب آلهتنا وإني أعاهد الله لأجلسن
له غدا بحجر فإذا سجد فضخت به رأسه فليصنع بعد ذلك بنو عبد منا ف ما بدا لهم
فلما أصبح أبو جهل أخذا الحجر وجلس وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقام يصلي
 بين الركنين الأسود واليماني وكان يصلي إلى الشام وجلست قريش في أنديتها
ينظرون فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتمل أبو جهل الحجر ثم أقبل
نحوه حتى إذا دنا منه رجع مرعوبا منتقعا لونه قد يبست يداه على حجره حتى قذف
به من يده وقامت رجالات قريش فقالوا ما لك يا أبا الحكم فقال قمت إليه لأفعل ما
قلت لكم فلنا دنوت منه عرض لي فحل من الإبل والله ما رأيت مثل هامته ولا قصرته
ولا أنيابه لفحل قط فهم أن يأكلني وعن عبد الله بن عمرو قال بينما رسول الله صلى
الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش وبالقرب منه سلى بعير –
أي أمعاءه وأحشاءه - إذ قالوا من يأخذ سلى هذا الجزور فيقذفه على ظهره فجاء
عقبة بن أبي معيط فقذفه على ظهره صلى الله عليه وسلم وجاءت فاطمة فأخذته عن
ظهره ودعت على من صنع ذلك قال عبد الله فما رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم دعا عليهم إلا يومئذ فقال ( اللهم عليك بالملأ من قريش اللهم عليك بأبي جهل
بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف.

      قال عبد الله فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر وألقوا في القليب غير أن أمية كان رجلا بدينا فتقطع قبل أن يبلغ به البئر. متفق عليه
   ومن المواقف التي تدل على شدة إيذاء كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه
 وسلم ما رواه الزبير أنه قال لعبد الله بن عمرو ما أكثر ما نالت قريش من النبي
صلى الله عليه وسلم قال حضرتهم يوما وقد اجتمع أشرافهم في الحجر يوما فذكروا
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا
الرجل قط قد سفه أحلامنا وسب آلهتنا وفعل وفعل فطلع عليهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم فاستلم الركن وطاف بالبيت فلما مر غمزوه ببعض القول فعرفت ذلك في
وجهه فلما مر الثانية غمزوه فلما مر الثالثة غمزوه فوقف فقال ألا تسمعون يا معشر
قريش أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح قال فأخذت القوم كلمته حتى ما فيهم
رجل إلا كأن على رأسه طائر وقع حتى إن أشدهم فيه وطأة ليسكنه بأحسن ما يجد
من القول حتى إنه ليقول انصرف يا أبا القاسم فوالله ما كنت جهولا فانصرف صلى
الله عليه وسلم حتى إذا كان من الغد اجتمعوا في الحجر وأنا معهم فقال بعضهم
لبعض ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغ عنكم حتى إذا بادءكم بما تكرهون تركتموه فبينا هم
في ذلك إذا طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا
به يقولون أنت الذي تقول كذا وكذا فيقول نعم فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجمع ردائه
فقام أبو بكر دونهم يبكي ويقول ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) ثم انصرفوا عنه
فحدثني بعض آل أبي بكر أن أم كلثوم بنت أبي بكر قالت رجع أبي يومئذ وقد صدعوا
فرق رأسه مما جذبوه بلحيته وكان كثير الشعر.

       وقال ابن إسحاق لما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه
وسلم من الأذى ما لم تكن تطمع فيه في حياة أبي طالب حتى اعترضه سفيه من
سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابا فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته
والتراب على رأسه فقامت إليه إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها لا تبكي يا بنية فإن الله مانع أباك. قال
وكانت امرأة أبي لهب أم جميل أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان تحمل
الشوك وتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى بابه ليلا وكانت امرأة
سليطة تبسط فيه لسانها وتطيل عليه الافتراء والدس وتؤجج نار الفتنة. ولما سمعت
ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس
في المسجد عند الكعبة ومعه أبو بكر الصديق وفي يدها حجارة فلما وقفت عليهما أخذ
الله بصرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ترى إلا أبا بكر فقالت يا أبا بكر
أين صاحبك قد بلغني أنه يهجونا والله لو وجدته لضربته بهذا الحجر فاه ثم انصرفت
فقال أبو بكر يا رسول الله أما تراها رأتك فقال ما رأتني لقد أخذ الله ببصرها عني.

اسئلة متعلقة

...