ويتم رفع المبنى بالكامل، والذي يصل وزنه إلى نحو 65 طناً، بواسطة 8 رافعات ميكانيكية، مدعومة بمحرك مركزي وعلبة تروس. لكن المنزل لا يزال غير مأهول في الوقت الحالي، وهو في المرحلة التجريبية، على أن يخضع للاختبارات على مدى أربع سنوات، من قبل الشركة المطورة.
وقال كارل هيك، الرئيس التنفيذي لشركة “لارك فليت هومز” المسؤولة عن المشروع “حصلنا على الموافقة للتخطيط لبناء منزل تجريبي، يمكن رفعه فوق مستوى الأرض بواسطة رافعات، والحماية بشكل فعال من الأخطار الناتجة عن الفيضانات”.
وأضاف هيك: “في حال نجاح الاختبارات، يمكن أن يوفر المنزل نموذجاً، يسمح ببناء آلاف المنازل المشابهة في مواقع مختلفة بجميع أنحاء المملكة المتحدة، والتي لا يمكن تطويرها في الوقت الحالي بسبب الفيضانات”.
وسيتم تجهيز المنزل بالخلايا الشمسية، لضمان توفر الكهرباء أثناء حدوث الفيضانات، في حين سيتم توصيل المياه والصرف الصحي عبر خراطيم خاصة. ومن المتوقع أن يتم تفكيك النموذج الحالي في عام 2022، مع إمكانية إعادة تركيبه في موقع آخر.