جوع العين
وهذا النوع شديد الخطورة، خاصة أنه غير مبرر على الإطلاق، ويطلق عليه جوع “لأنه هناك”، والمقصود به أنك تشعر بالجوع لمجرد رؤية الطعام أمامك، والمشكلة هنا أن الإنسان يتناول الطعام في هذه الحالة بشكل تلقائي وبدون تفكير، والحل الوحيد هنا هو التوقف لحظة قبل الهجوم على الطعام، ويمكنك في هذه الحالة تناول قطعة صغيرة أو كعكة مثلاً، والاكتفاء بذلك، حتى تكون قد أرضيت عينيك، ولم تتجنَ على معدتك.
جوع الاحتفالات
لا شك أن الطعام لديه قدرة رائعة على خلق تواصل حقيقي بين الناس، فأغلب الاحتفالات والتجمعات العائلية أو بين الأصدقاء، تكون على الطعام، سواء تورتة دسمة في حفل عيد ميلاد، أو بيتزا في مكان ما … إلخ، والحل هنا ينقسم إلى أمرين، لو اضطرتك الظروف لهذا التجمع الدسم، حاول أن تمشي لمسافة طويلة بعضها، لتتخلص من جزء كبير من هذه السعرات، أو أن تسعى لتغيير مكان التجمع بعيداً عن الطعام، كالذهاب للحدائق، أو حتى الذهاب للكوافير بديلاً عن الأكل.
جوع الإجهاد
والمقصود هنا هو الإجهاد النفسي والعصبي والتعرض للتوتر بدرجات كبيرة، والمعروف أن الكثير منّا يلجأون للطعام للتغلب على توترهم، والحل هنا ليس تناول بدائل مفيدة أو ذات سعرات حرارية منخفضة، ولكن الحل هو الابتعاد عن أسباب التوتر أو التخلص منها بطرق مختلفة، مثل ممارسة الرياضة أو محاولة الاسترخاء بكل الطرق، إن لم يكن للمشكلات حلول سريعة.
جوع التغيرات الهرمونية
وهو يرتبط عند النساء تحديداً بفترة الدورة الشهرية، بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث فيها، وهو أمر مؤقت لا خوف منه، حيث سرعان ما تستعيدين توازنك الغذائي مرة أخرى.