10 اطعمة يمكن تناولها قبل التمرين
الرياضة
هي طاقة جسديّة، وإبداعات يمارسها الشخص تحت مجموعة من القواعد، بهدف المنافسة، والاستمتاع، وقضاء الوقت، أو الحصول على جسم جميل، والتخلّص من الدهون الزائدة في مناطق الجسم، عرفت الرياضة قديماً عند المصريين، حيث كانوا يمارسون رياضة المصارعة، و تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ويومي، من الأمور التي تساعد في تحسين الصحة وفقدان الوزن بطريقة سليمة وآمنة، بالإضافة إلى أنّها تقي من العديد من الأمراض والمشاكل التي تصيب الجسم، كما أنّها تزيد من قدرة الشخص على تحمل ضغط العمل.
من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية لا تعطي النتائج المنشودة وإنقاص الوزن إلا إذا تم إتباع نظام غذائي صحي ،فليس هناك فرق إن قمت بأداء الرياضة في المنزل أو في صالات الجيم إن لم تنتبه لما تتناوله من طعام .ونقدم لكم في هذا المقال قائمة ببعض الأطعمة الصحية التي يمكن تناولها قبل البدء في ممارسة الرياضة لتكون مستعدا للتمرين دون شعور بالإجهاد والتعب .
يعتبر تناول الطعام قبل ممارسة التمارين الرياضية ،هو ما يعطيك الجلد والقوة للاستمرار في التدريب والحصول على جلسة رياضة مرضية وفعالة ،و تقوم بإفراز كمية كافية من الدوبامين .ويعد تناول الطعام قبل التمرين أمرا لا يقل أهمية عن بعد التمرين ،وذلك من أجل الحصول على النتائج السليمة . عندما نتحدث عن الطعام الذي يجب تناوله قبل التمرين ،فيتبادر في أذهاننا الطعام الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة ويكون قادر على حرق السعرات الحرارية أيضا . ننصحك بالابتعاد عن السكريات و الأطعمة الدسمة قبل التمرين ، فهي لا تساعدك أبدا في كسب المنافع من جلسة الرياضة التي تؤديها مهما كانت كميتها قليلة .
هذه قائمة ببعض الأطعمة المفيدة التي يمكن تناولها قبل التمرين :
1- الموز : يمد الموز الجسم بالطاقة اللازمة لمساعدتك على مواظبة نظام اللياقة البدنية الذي تتبعه ، وذلك لاحتوائه على نسبة كربوهيدرات عالية . يحتوى الموز أيضا على البوتاسيوم الذي يعمل على حماية العضلات ووظائف الأعصاب .كل ذلك يجعله من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها قبل الذهاب للتمرين .
2- الشوفان : يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف ،ويساعد في إنتاج الكربوهيدرات النافعة في مجرى الدم . ولذلك يعد مصدرا دائم للطاقة اللازمة للجسم على مدار اليوم .
3- الكافيين : يعتبر من أفضل ما يمكن تناوله قبل التمرين . يساعد الكافين على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة ، ويساعد في حرق الدهون المتراكمة في الجسم .
4-عصائر الفاكهة (سموزي) : تحتوي هذه العصائر على خليط من الكربوهيدرات البسيطة والمعقدة معا، والتي تمد الجسم بالطاقة الكافية التي تستمر لساعات طويلة . إن كنت مندهشا من هذه الأطعمة التي تؤخذ قبل التمرين ،فلابد أن تكون عصائر الفاكهة أول ما يصدمك .
5-الحمص : يحتوي الحمص على البروتين الكافي والكمية المطلوبة من الكربوهيدرات ،وكذلك يوفر كمية المواد الغذائية التي تساعدك على الاحتفاظ بالنشاط والحيوية على مدار اليوم .
6- الفواكه المجففة : تحتوي الفواكه المجففة على الكربوهيدرات البسيطة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لفترة طويلة على مدار اليوم .
7- البيض : يحتوي البيض على العديد من البروتينات ويعد مصدرا جيدا للطاقة، مما يجعله من أفضل الأطعمة قبل التمرين .
8- الحبوب الكاملة : تحتوي الحبوب الكاملة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية والألياف المفيدة .يعمل تناول الحبوب الكاملة على تقليل استهلاك الطاقة في الجسم ،مما يجعلها تدوم لفترة طويلة خلال فترة التمرين .
9- صدور الدجاج والأرز البني : تعتبر هذه الوجبة من أفضل ما يمكن تناوله قبل الذهاب للتمرين ،ولكن في الفترات المسائية .يحتوي الأرز البني على الكربوهيدرات ،ويعتبر الدجاج مصدرا جيدا للبروتين اللازم للجسم .
10- الجبن : يحتوي الجبن على البروتينات الكافية والقليل من السكر ،وتعمل على تزويد الجسم بالطلاقة اللازمة ،مما يجعلها من أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها قبل التمرين .
بعض الوصفات التي تمد بالطاقة اللازمة قبل التمرين :
1- الفاكهة والزبادي : تحتوي الزبادي على كمية عالية من البروتين وتتميز بأنها قليلة الصوديوم والكربوهيدرات .وتعتبر الزبادي أفضل مصدر للكالسيوم مما يحافظ على سلامة العظام .ما عليك فعله هو استبدال السكر بالفاكهة المفيدة .
2- مشروب البروتين : يعمل مشروب البروتين على الحفاظ بروتين العضلات لفترة حوالي 3 ساعات،مما يحافظ على النشاط والطاقة خلال هذه الفترة،ولا يستطيع شيء إيقافك عن خسارة الوزن .
3- الفاكهة والجبن : الجبن من الأطعمة الخالية من سكر اللاكتوز والعالية البروتين،يعمل الجبن على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة التي يستهلكها الجسم خلال التمرين .وإضافة الفواكه له يضمن الحصول على الفيتامينات ،المعادن الأساسية ومضادات الأكسدة اللازمة لمزاولة نشاط ، يمكن إضافة بعض الفاكهة مثل الموز ، البطيخ ، التوت والفراولة .
4- زبدة الفول السوداني مع التفاح : تعتبر تركيبة كاملة لإمداد الجسم بالسكر الطبيعي من خلال التفاح ،و البروتين والدهون المفيدة من زبدة الفول السوداني.
5- الموز واللوز : يعرف الطاقة بأنه منبعا للطاقة ،حيث يمد الجسم بالكربوهيدرات والبوتاسيوم . فتناول كوب لبن بالموز وبعض حبات اللوز يضمن ما يحتاجه الجسم من مواد طاقة قبل التمرين .
نصائح لخسارة الوزن
– تجنب تناول الأطباق والأغذية العالية بمحتواها من الدهون، وخاصة الدهون المشبعة والتي توجد في مصادر الدهن الحيوانية، مثل اللحوم العالية الدهن والسمن والزبدة والقشطة.
– زيادة تناول الخضروات، حيث إنها منخفضة السعرات الحرارية وتساعد كثيراً في الشعور بالشبع وتقلل من كميات الطعام المتناولة، ويجب التركيز على تناول الخضروات بين الوجبات وعند البدء في تناول الطعام حتى يحصل الشبع بتناول كميات أقل من الأطباق الرئيسية.
– تجنب تناول الحلويات والاستعاضة عنها بتناول الفواكه، كما أن تناول الفواكه بين الوجبات يساهم في تخفيض الشعور بالجوع وتخفيض احتمال تناول الشخص لسناك غير صحي مرتفع بالسعرات الحرارية بين الوجبات.
– استبدال الحليب ومنتجاته من اللبن الزبادي والأجبان واللبنة الكاملة الدسم ببدائلها المنزوعة أو القليلة الدسم.
– الحرص على تناول الطعام ببطء والمضغ جيداً.
– شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً، وزيادة هذه الكمية في حال كان الجو حاراً أو قام الشخص بممارسة التمارين الرياضية، كما وجدت الأبحاث أن تناول الماء بين الوجبات يساعد في الشعور بالشبع، وتقليل كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة.
-الاعتماد على الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض والأرز البني الكامل بدلاً من الأرز الأبيض، حيث يجب أن تكون نصف الحبوب التي يتناولها الشخص يوميا على الأقل من الحبوب الكاملة.
تعديل نمط الحياة
يعتبر هذا الجزء هاماً جداً في عملية خسارة الوزن، حيث إنه يحقق الاستمرار المطلوب في خسارة الوزن والمحافظة عليه بدلاً من استعادة الوزن الذي يتم فقده بالحميات التي تفشل في تحقيق تغييرات حقيقية بعيدة المدى في نمط الحياة، وغالباً ما تكون خطط خسارة الوزن الأطول في المدة أكثر نجاحاً من تلك السريعة، وتعتمد هذه التغيرات السلوكية في نمط الحياة على تحليل السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الشخص، سواء في الأكل أو الرياضة أو حتى في التفكير الخاطئ، وبعد أن يتم تحليل المشاكل في هذه النقاط وأسباب ممارستها يتم تحديد طرق لتعديلها . ويحتاج هذا الجزء إلى مجهود شخصي، بحيث أن مراقبة الذات وتدوين كل ما يتعلق بتناول الطعام، من النوعية والكمية والمكان والوقت والمشاعر المرافقة لتناول الطعام يساعد في تحديد الأوضاع التي يتناول الشخص فيها الطعام، سواء الأوضاع المادية التي تشمل المكان والوقت أو الأوضاع العاطفية والنفسية، كالغضب، أو السعادة، أو التوتر أو غيرها. ويحتاج تعديل السلوكيات إلى التثقيف التغذوي والدعم النفسي، ومن الأفضل استشارة اختصاصي التغذية للحصول على تقييم كامل للحالة التغذوية تشمل السلوكيات والعادات الغذائية، والحصول على خطة مناسبة لتعديلها وعلاجها.