تتوفر بعد الشّروط المرافقة لهذا الرّجيم تعتمد على شرب مياه كافية وتُقدَّر بثلاثة ليترات كل يومٍ موزّعة على فتراتٍ متباعدة ، كما يمكن لأيَّ شخصٍ يريد أنّ يتبع هذا الرّجيم شرب الشّاي أو القهوة او النسكافيه أو بعض الأعشاب على أنّ تكون خالية من السّكر تماماً ، ويتم شربها بين الوجبات الرئيسية التي يتم فيها توزيع وجبات التّمر واللّبن، كما أنّه يحذِّر خبراء التّغذية من ضرورة إتِّباع هذا النظام في الحمية الغذائيّة لمدّة طويلة ، وبالرّغم من فوائد التّمر وقيمته الغذائيّة العالية التي تمد الجّسم بالطّاقة والفوائد المكتسبة من اللّبن إلا أنّ إتباع هذ النّظام لفتراتٍ طويلة قد يعود ببعض الأضرار على صحّة الشّخص .
تكمن أعراض رجيم التّمر واللّبن في نقص هذه الوجبة على بعض المعادن وبعض الفيتامينات وبعض الأملاح المعدنيّة التي سيفتقدها الجّسم بعد فترة ، كما وبالرّغم على إحتوائها على البروتين إلا أنّ نسبة البروتين في ثلاثة أكواب من اللّبن غير كافية للجّسم البشري ليقوم بنشاطه وآداءه ، كما يفتقد هذا الرّجيم للسّعرات الحراريّة اللازمة لإمداد الجّسم بالطّاقة اللازمة لنشاط يومٍ كامل ، فالجّسم البشري يحتاج بالأمر الطّبيعي لسعرات حراريّة معيّنة ليقوم بنشاطه اليوميّ ، غير أنَّ العامل النّفسي للشخص الذي يتَّبع هذا الرّجيم سيؤثِّر على صحته العامّة من تكرار تناول الوجبات نفسها كلَّ يوم والشّعور بالضّيق والإكتئاب والرّوتين المتكرِّر ، وفقد اللّذة والتّنعُّم بالطّعام .