الرجولة في القرآن والسنة تعني الكثير، ويمكننا تلخيص ذلك في قوله تعالى عز وجل “الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلَى بَعضٍ, وَبِمَا أَنفَقُوا مِن أَموَالِهِم” (سورة النساء الآية 34). فتشير هذه الآية الكريمة إلى قوامة الرجل وهي من أهم صفات الرجال، حيث أن القوامة معناها عميق للغاية ولم يختص على شيء محدد بل القوامة في كل شيء.
ومن الصفات الرجال الأخرى في القرآن الصدق، حيث قال تعالى في كتابه العزيز “مِنَ المُؤمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ” (في سورة الأحزاب الآية 32).
وهذا بجانب التقوى والورع وتفضيل الآخرة على الدنيا حيث قال تعالى في كتابه العزيز ” رِجَالٌ لاَ تُلهِيهِم تِجَارَةٌ وَلاَ بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَومًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبصَارُ ” (سورة النور الآية 37).
فالرجل الحقيقي في القرآن الكريم هو الرجل الصادق في مشاعره والوفي لوعده والتقي وصاحب القوامة الذي يتحمل المسئولية.
والسنة النبوية لا تختلف أبدا عن القرآن الكريم في ذكر صفات الرجل الحقيقي. حيث تشير الأحاديث النبوية الشريفة إلى أن الرجل الحقيقي هو الذي يقيم فرائضه، ويتقي الله في كل شيء سواء في عمله أو بيته، وهو الذي يتسم بحسن الصحبة والصبر والثبات والتسامح والقناعة والحكمة.
ومن بعض الأحاديث النبوية عن صفات الرجال: