تم تطوير شكل الدبلة لحين أصبحت على ما هي عليه بوقتنا الراهن، فأصبحت تصنع من معدن الذهب أو من الألماس وأحياناً يتم ترصيعها ببعض الأحجار القديمة، وقد صُتعت العديد من الخواتم من الماس ذلك الحجر النادر الفريد نوعه كرمز على الحب الأبدي، بينما الماسات الثلاثة الموجودة بالخاتم فهي رمز للماضي والحاضر وإلى المستقبل، وبعد ذلك أصبح الأمر أكثر تطوراً وأصبح العريس يرتدي دبلة من الفضة لتدل على أنه مرتبط سواء زواج أو خطوبة وذلك يُعرف بحسب مكانها، ويقوم الكثير من العروسين بنقش بعض العبارات على خواتمهم، وهناك بعض الديانات الأخرة التي تعتبر الدبلة لديهم عربون إرتباط وبمثابة العهد الشرعي بين الأزواج ولا يجب أن يقوم أحدهم بكسره.
مكانها:
بينما بوقتنا الحالي يتم إرتداء الدبلة باليد اليمين أثناء فترة الخطوبة، وباليد اليسرى عند الزواج والسبب في هذا الأمر هو أن اليد اليمنى هي تلك اليد التي نتعهد بها ونحلف، بينما في الزواج توضع الدبلة باليد اليسرى في إصبع البنصر لأنه هناك إعتقاد بأن هذا الإصبع بتصل بشكل مباشر مع القلب، هذا الشريان يعرفه الإغريق بشريان فينا أموريس (شريان الحب).
ماذا يعني الشكل الدائري للدبلة؟
أما حول ما يتعلق بشكل الدبلة الدائري فهذا دليل على الصلابة والمتانة بحسب ما كان شائعاً لدن الرومان، وكذلك الدائرة كانت تعني لديهم الثبات والإستمرار وحرص كل منهم على أن يستكمل حياته مع الشريك.
هل إرتداء الدبلة أمر ضروري بين الأزواج؟
هناك بعض الزوجات اللواتي يرون أن الدبلة أمر مهم كي يثبت العلاقة بين الأزواج، وعلى الطرفين أن يحافظا على إرتدائها دائما لأخر يوم بالحياة.
وهناك نساء أخريات من رأيهن أن إرتداء الدبلة ليس إلا شكليات فقط ولا تدل على الحب إطلاقاً، فبالرغم من وجود الكثيرات اللواتي يعتقدن أن خلع الدبلة نذير شؤم، وهناك من يعتقدن أن من لا ترتدي دبلتها فخي لا تحب زوجها.