2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (215k نقاط)
 
أفضل إجابة

كيف أخطط لحياتي لتكون أفضل في المستقبل ولكي احقق اهدافي

الإجابة :

للتخطيط الناجح خصائص يتميّز بها، منها:

  1. الواقعية، فالخطّة تتناسب مع الإمكانات المتاحة للفرد، والتي تتوافق مع الأهداف المنشودة، والتي وُضعت من أجلها الخطة.

  2. الشمولية، وذلك بأن تشمل الخطّة جميع الموارد المتاحة لتنفيذها، وكذلك في حالة تنفيذها تشمل السيطرة والإحاطة بسير العمل لتحقيق الأهداف المرجوّة.

  3. المرونة؛ وهي قدرة الخطة على مواجهة أيّ ظرفٍ طارئ خلال سير العمليّة، وألا يكون هذا الطارئ سبباً في فشل الخطّة أو إعاقة تقدّمها، ومن ثمّ صعوبة تحقيق أهدافها.

كيف اخطط لمستقبلي

  • تطوير خطة شخصية: يجب على الشخص أن يضع خطة الحياة التي تناسبه، ويحدد أهدافه الخاصّة فيها، ويمكن أن تكون هذه الخطة شديدة التفاصيل كما يمكن أن تكون بسيطة وغير معقّدة، وعلى أي حال يجب أن تكون الخطة فريدة من نوعها؛ لأنّها تخصّه بشكل مباشر، وليست مناسبة للجميع.

  • تخصيص وقت لتطبيق الخطة: يمكن تحديد وقت خاصّ لعمل الخطة سواء في عطلة الأسبوع أو في ساعة محدّدة بشكل يوميّ، وذلك خطوة بخطوة حتى إنجازها تماماً، مع الاهتمام بكونها محدّدة وقابلة للتحقيق.

  • تدوين الملاحظات: يميل الناس غالباً لنسيان التفاصيل؛ لذا من المفضّل تدوينها، كما يجب على الشخص تدوين الأفكار، وما يحصل داخله من الإلهام ليساعده في نقله من مكانه إلى الهدف.

  • المراجعة: يجب على الشخص تحديد الأوقات للرجوع ودراسة الأشياء التي تعلّمها كلّ يوم، والتفكير بكلّ الأمور التي حصلت في يومه، وكيف شعر بشأنها، حيث عليه أن يتعلّم من الماضي من أجل تحسين المستقبل.

  • تحديد الأهداف: يتوجّب على الشخص أن يحدّد قائمة بأهدافه بصورة واضحة؛ لأن لتحديدها أثر كبير على مستقبله حيث إنّها ستدفعه للسير في الطريق التي يؤدّي إليها، ولأحلامه.

  • العمل بالخطة: يمكن أن يحقّق الشخص النجاح في إنجاز أحلامه باتخاذ الإجراءات، وتطبيق المهام التي حدّدها سابقاً، حيث إنّه إذا لم يبدأ فوراً ستقلّ رغبته وشغفه في تحقيق أهدافه.

0 تصويتات
بواسطة (215k نقاط)

كيف اخطط لمستقبلي المالي

الكثيرون منا يشعرون بالإرهاق والقلق من كثرة التفكير في كيفية إدارة أموالهم وادخار البعض منها، مع الوفاء في الوقت ذاته بالتزامات مالية مثل: الفواتير الشهرية وسداد الديون وغيرها.. لذا، قدمت مجلة “تايم” الأمريكية دليلًا مكونًا من مجموعة من النقاط لتقييم الحياة المالية وتنظيمها بشكل سليم وصحي:

صندوق الطوارئ:

  • من المهم أن تحتفظ دائمًا بمبلغ كافٍ من المال “للطوارئ”، تحسبًا لأي ظرف مستقبلي قد يتطلب إنفاق الكثير من الأموال، أو لمواجهة احتمال فقدان الوظيفة فجأة، دون أن تضطر حينها إلى اتخاذ تدابير جذرية مُربك: مثل السحب من مدخراتك الخاصة أو اقتراض الكثير من الأموال من الغير.

  • ويقول المخطط المالي، ماثيو كوسجريف، إن “أول شيء يجب أن تفعله، هو إنشاء حساب توفير للطوارئ”، ويقترح كوسجريف ادخار ما يعادل نفقات معيشة 3 إلى 6 أشهر في حساب يمكن الوصول إليه بسهولة، لكنه ينصح بزيادة نسبة الادخار إلى ما يكفي لنفقات 9 أشهر إذا كان الدخل الخاص بك في وضع غير مستقر.

مدخرات التقاعد:

  • بالنسبة لأولئك الذين يوشكون على التقاعد، فعليهم حساب مدخراتهم الحالية في مواجهة متطلبات حياتهم بعد ترك العمل. وهو ما يُعد أفضل وسيلة لتقييم مدخراتهم من الأموال، ووفقًا لجيف سانزنباكر، الخبير الاقتصادي في مركز أبحاث التقاعد بجامعة بوسطن، فإن الشخص يحتاج في المتوسط إلى 70٪ من دخل السنوي الحالي للحفاظ على مستوى معيشته بعد التوقف عن العمل.

  • ويقول سانزنباكر إنه بالنسبة لشخص يجني في المتوسط 50 ألف دولار سنويًا على مدى حياته المهنية، فعليه أن يدخر 9 أضعاف دخله إذا كان يخطط للتقاعد في سن الـ65، داعيًا كل شخص إلى أن يكون صادقًا مع نفسه في حساب السنوات المتبقية له قبل التقاعد، ومن ثم التخطيط لتلك الخطوة بالادخار مسبقًا.

الاستثمارات:

  • من السهل عليك أن تتخذ قرارًا بالادخار لفترة التقاعد، ولكن اتخاذ قرار بشأن كيفية استثمار وجمع تلك المدخرات بشكل سليم هو شيء أصعب. فعلى الإنسان أن يستثمر أمواله في مجالات تغطيه عائدًا كبيرًا وطويل المدى، ويمكن البحث عن شركات أو بنوك تقدم خدمات الاستثمار المناسبة للتعامل معها.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 85 مشاهدات
...